المعروف ان يوم الخميس هو اليوم الذي يرفع به العلم العراقي في جميع مدارس العراق، يرافقها النشيد الوطني العراقي، وقد يلاحظ البعض من أن المدارس في مدن بغداد بكون البيت قريب من احد المدارس، او من هو سائر على قدميه من امام مدرسة، يستمع إلى أصوات الأغاني الوطنية، تصدح من المدارس كـ بديل عن النشيد الوطني في مراسيم رفعة العلم، والكل يعلم ان النشيد الذي يجب أن يكون متواجدا في كل المراسيم الوطنية في الدولة، ولكن اليوم النشيد الوطني غائبا عن الكثير من المدارس بالعراق، وانا على يقين بأن الكثير من طلاب المدارس العراقية، لا يعرف عن النشيد الوطني شئ، ولا حتى حافظا له ولو بعض من أبياتُ قليلة منه، مما أصبحت الأغاني الوطنية بديلا عنه، نحن لسنا ضد او محاربة الأعمال الوطنية، لكن اين المقارنة بين الأعمال الوطنية كـ ياحبنا الاكبر،وكلنا العراق وغيرها، وبين النشيد الوطني”موطني”النشيد الكبير بالمعاني الكلمات ،الذي أبدع بكتابته الشاعر الفلسطيني الراحل (إبراهيم طوقان)، واللحن الجميل لـ محمد فليفل عام 1934 ، هنا لابد من ان نتسائل ماهو السبب من جعل الاغاني الوطنية بدلا عن النشيد الوطني،! وهل هذه تصرفات فردية من بعض إدارات المدارس، أم هو قرار وزاري صادر من وزارة التربية!! وان كان هناك قرار من وزارة التربية،عليها أن توضح الأسباب التي جعلت من الاغاني الوطنية بديلا عن النشيد الوطني!!وهل وهل الأعمال الوطنية أكثر تأثيرا بحب العراق، أم لها تأثير أكبر بزرع الوطنية أفضل من النشيد الوطني؟ لا اضن ان اي عمل وطني يوازي، أو يكون أفضل من النشيد الوطني الرسمي الخاص في البلاد، لذا على وزارة التربية العراقية ان تراجع هذا الموضوع ،وان تشدد على إدارات المدارس، بأن يكون النشيد الوطني العراقي “موطني” منشدا بأصوات الطلاب لفظيا، حاضرا مع مراسيم رفعة العلم