بعد حريقي مطار بغداد الدولي يمكن للمتتبع أن يؤشر عدة مؤشرات.

خرق أمني،تزاحم وظيفي،تخلف وتهاون في الأداء،طعن سياسي،تغطية على فساد.

الحادثتان ترقى الى خرق في القصور الرئاسية وطعن بسيادة البلد.

أين القواعد التي تطبق على موظفي الدولة في الوظائف الأكثر عرضة للفساد؟.

***

قبل فترة زمنية في حوار مع أحد الأخوة الرقابيين السابقين عن أفضل آلية لإصلاح الأداء العام وخدمات ذات جودة مقابل مؤسسات أدمنت البيروقراطية والفساد وغياب التقييم والتقويم وإستغلال النفوذ والرشوة،توصلنا إلى بناء مؤسسات موازية وفق معايير جديدة في إدارة الخدمات.

والسلام.

***

عادة في العرف الدولي أن المطارات هي المدخل لرصانة الدولة حضاريا وأمنيا،حادثتي الحريقين في مطار بغداد الدولي مؤشراتها تتجاوز المعيارية في أمن الأجواء الى أمن الخدمات الأرضية وقواعد السلامة الصارمة في المطارات الدولية لأن مرتاديها مواطنين متعددي الجنسية ورسميين.

يتبع.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *