كليهما مأخوذ من التراث السوري فلو أردت أن تطلب عمالاً من شخص للقيام بعمل فيسألك (عامي ) وهم من عامة أهل البلد(لوشامي) أي من المهرة وهم أهل الشام ، أما عندنا فلها أستخدام في موارد أخرى فنقول أطلاقات نارية عامي شامي والطبيب يفحص المريض عامي شامي والحكومة عامي شامي، ويبدو أننا بالقياس مع التحضيرات والبناء والنتائج وأحداث كأس العالم في قطرأكثرمن عامي شامي لأن الغش بين النعجة والخروف عامي شامي والشبه بين الفتى والفتاة عامي شامي وقد تخذلك الصحة فيصبح النوم في غرفة الزوجية عامي شامي، أما تزويرشهادات التخرج من محو الأمية أوالدكتوراه وألقاب أخرى فهي دون شك عامي شامي ، أن نظريةعامي شامي تمنع عنك السؤال تحت شعار أنه يفضي الى التشكيك في الأصول والعقول وبناءً عليه فقد تغول التطرف حتى أصبح من ظواهر الأمور تنتهي به الحياة الى مستقبل مجهول ، أن المقصود هو التطرف الواقعي بأرادة واعية ومنها أننا نبدأ بالحب وننتهي بكراهية ثم (نتعارك) بقسوة ونختار أشد الأسلحة إيذاءً وأكثر المناطق أيلاماً لنفتك بخصمنا اليوم مع أنه في الأمس كان حبيبنا وصديقنا ومن حبال مضيفنا ،أن مشروع الحياة لايتطلب أصطياد المتطرفين ولاتقديم الأمل المفقود بأعتباره ضوءاً في نهاية النفق، وأن مخرجات هذا المصنع هو جيل من المحبطين مؤقتين ودائمين ونتيجة طبيعية أسمها تصحرالنفس البشرية للعامة والخاصة من الناس،يبدو أن الجميع تحت مظلة عامي شامي حيث فقدنا حاسة اللمس بما يعين على التعرف من هي البلوگرالاصلية أوالمنحوتة (من الدعامية للدعامية )