في المجتمعات المغرية أو سميها (الراقية) قد يصبح المغترب والمتشرد فيها خادما للكلاب كي يحصل على لقمته، ويا للأسف فلا عجب ان يكون عمودا يربط به حبل الكلاب مقابل أجر زهيد!
أما في الضفة الثانية من المشهد قد تعاني الكلاب الضالة من الاهمال والجوع الى ان ينتهي المطاف بمصارحة الكلاب عالم الانس والاقدام على أفكار ذكية من أجل البقاء.
كما نرى في الصورة وقد قطع ومسك الكلب بفمه ورقة شجرة أمام بائع الاكلات المتجول على عربانته في شمال البلاد، حينما لاحظ أن الناس يحصلون على لحم و أكلات مقابل أوراق (دنانير) لا أكثر ولا أقل، اذن فما الفرق بين تلك الاوراق؟ أليست كلها ذابلة؟ بل لو كان للدنانير وفاء ما تناقل بين أياد الصالحين والطالحين في آن معا.
يا حبذا لو فكر الجشعون بعقلية هذا الكلب حينها تهدء نبضات الحياة المسرعة و لا تخرج الامور تحت السيطرة بسبب الفساد المشري على مختلف الاصعدة والتي تصل شرها احيانا ال? الفراق بين المرء و أخيه.