عندما يبطل سحر الحياة
سوف ينفد
ميراث معارك إبليس وآدم
.
هنالك بين:
النور والظلام
الليل والنهار
الطفولة والشيخوخة
الولادة والموت
خط رقيق
سريع الذوبان
في فضاء الزمكان،
عندما تزول من الوجود
كوميديات الحياة و مآسيها
برمتها
.
لحظات السعادة الخاطفة
مثل ضياء الشموع على الكعكة
تمر کلمح البصر
ثم ترتجف الأرواح المتجمدة
حولها سرمديا
.
أولئك الذين رحلوا
تم دفنهم مستعجلا
وتركوا وحيدا….
صرخات صامتة
تغلب علی الاستغاثات
.
سيخرج صوت قريب
من صمت الليل
کالناقوس:
حجر أصاب قنفذ بريء
أو يد قطعت أغضان شجرة مسنة
تلك اللحظات اللاتي ترتفع فيها
آهات المستضعفين
مطالبة بحقوقهم
في الظلام الدامس
حيث الأيادي عاجزة
الوصول لمبتغاها
.
في وضح النهار
تحت أشعة الشمس الحارقة
أضواء على وجوهنا
مثل الصقر ينحدر من العدم
أو وطواط أطرش
في الليل الحالك
يقبض فريسته
ثم يختفي
.
هنا يتدخل الوعي
من باب الفجر
مع بعض التأني
لشرح حلمنا السريالي
في لحظة انقلاب سلمي
يقلب الأمور رأسا علی عقب
ويضع الأشياء
في أماكنها المحذوفة