جوازالسفر، هو هوية الانسان اينما يذهب خارج بلده،لأنه يعبّرعن الهيبة والسيادة لآي بلد،لذلك وضعوا له درجات (دبلوماسية وعادية)، ويعدّ جواز السفر الامريكي رقم واحد في العالم، حيث يقول الدستور الامريكي( الاعتداء على أي حامل جوازأمريكي في العالم ،إعتداء على أمريكا)،وهكذا بقية الدول التي تعتبر الجواز السفر هو هيبة وسيادة الدولة، والجواز على نوعين ،جواز دبلوماسي،يمنح للهيئات الدبلوماسية والوزراء والنواب والرئاسة والدرجات الخاصة العليا،وجواز عادي يمنح للمواطنين،إلاّ في عراق مابعد الاحتلال ،أصبح يمنح لكل من هب ودب، فقد منح لعوائل وأبناء أعضاء وزعماء الاحزاب، ثم منح لرؤساء كتل سياسية وزعامات دينية وعشائرية وعوائلهم،وبعدها أخذ يمنح للاعبين وفنانين من الدرجة العاشرة،وقبل يومين ،ظهرت فضيحة كبرى لمنح وزارة الخارجية العراقية، جوازات سفر لفرقة عاهرات اوكرانيات وقوادهم العراقي،وصاحبات صالونات حلاقة وعارضات ازياء ومساج ومشهورات عالتوك توك،وكانت وزارة الداخلية العراقية قد أعلنت ان الخارجية قد اصدراكثر من 4000 الاف جواز في عام واحد،كباب للفساد والمحسوبية،في حين تحرم طاقات علمية وفكرية وفنية ورياضية ، من السفر لعدم امتلاكهم جواز سفر وفيزا لتمثيل العراق في المحافل الدولية، اليوم وبفعل الانفلات والفساد الاداري في الوزارات ،وصل تقييم الجواز العراقي في آخر القائمة، في درجة تحت الحضيض، لم يشهدها تاريخ العراق الدبلوماسي الناصع البياض، الذي كان في درجات عالية من القوة والاحترام ، فضيحة وزارة الخارجية بجلاجل،وعلى كل لسان وجلسة ،وعلى الوزارة وفوراً، اعادة هيبة ومكانة الجواز العراقي، في المطارات والدول، وذلك بالغاء جميع الجوازات العراقية دون استثناء، واعادة منحها حسب الضوابط الدولية والعراقية ، وعدم السماح لشراذم السياسة الفاسدين بتلويث سمعة العراق.!