سألت نفسي فأجابت بصيرتي
في ساحة الرصافي تحت اعمدة شارع الرشيد مرزومة مكدسة..
تنام في الظلام.. تشاهد من بعيد
لعمري حرام صاحبة الجلالة انيسها الظلام لا مقام لا مقام
فقط.. فقط عندما تفوح برائحة المطابع واحبار الورق
شح عنها القارئ بوجهه.. ورماها البائع خلف ظهره لم تنفع سفرة للطعام كايام زمان
هذا حرام عيدوا لها الوقار هيا ايقظوها من المنام
لنرى النهار.. كيف هي الحياة؟ تمضي بأطمئنان ام تسأل عن قارب امان وتستطلع فم الفنجان
ماذا في الشارع؟ وعند الدكان
ما زال السلطان يتوعد.. ما زال الفاسد يتمدد والشعب مغمط بالاحزان!
كان الله في عون سلطان الاموال تطير بلا جنحان والاوجاع تتعمق يوميا لا ينفع بلسم ولا خلطة عطار هات المنجل وخذ الفأس الكنز تحت التربان دعونا نتوحد خلف السلطان هذابلسم جلاء الاحزان.