حطم المراسل التلفزيوني المشاكس حيدر هادي الرقم القياسي في عدد الدعاوى القضائية المرفوعة ضده من مسؤولين محليين في كربلاء التي يعيش ويعمل فيها، ومن جهات عدة لايروق لها المحتوى الذي يصنعه، عدا عن المنافسة والأسلوب والإنتماء والميل السياسي.
ولأني أحب شهور السنة جميعها فلاحاجز بيني وبينه كونه تشريني الهوى، فهو شاب متحفز، ويحاول ممارسة صحافة غير تقليدية، ويحب مدينة كربلاء، ويراقب أداء مؤسسات الدولة العاملة فيها، ويسلط الضوء على مايعده خللا، أو سوءا في الأداء الخدمي.
يقول حيدر في رسالة بعثها لي: حطمت الرقم القياسي العربي والعالمي بكسب أكثر من 47 دعوى قضائية ضدي، وأنا في غاية الطمأنينة لأن إعتقادي الراسخ إني أعمل لخدمة الإنسان وقضاياه العادلة، وأفعل ذلك في مجال الصحافة والإعلام.
ويضيف: منذ عام 2018 تتوالى ضدي الدعاوى القضائية بعد الكشف عن ملفات فساد، و لأن هاجسي هو الإستماع لصوت الناس من مختلف القوميات والمذاهب ومن المحافظات العراقية كلها، ثم لأصل الى الرقم 47 وهو عدد دعاوى قضائية حسمت لصالحي بفضل المصداقية والضمير، ونقل صوت الناس وآخرهاحصلت فيها على البراءة، وبقيت واحدة لعام 2022 لتكون مع أخريات هذه العام حيث بلغت 12 دعوى قضائية وأنا بإنتظار البراءة، وقد تكون مع بداية العام الجديد.
يشعر حيدر بالفخر حين يكسب هذه الدعوى التي هي شهادة له بأنه يمثل صوت الإنسان، والرسالة الحقيقية للإعلام المهني، ومنهجاً صادقا دائما وأبدا.
ويختم حيدر الرسالة بالقول (لاتنطفىء نار الحق لأنها تتوهج حين يحل ظلام الظلم) وينهي، وعلى مسؤوليته بالقول: أتقدم بالشكر والعرفان لنقابة الصحفيين العراقيين، وللدعم المعنوي والمساندة من رئيس إتحاد الصحفيين العرب السيد مؤيد اللامي، ولأستاذي الذي وقف معي هادي جلو مرعي (معلمي الذي دافع عني طيلة سنوات) كما يقول حيدر.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *