أعياد رأس السنة الميلادية بل أغلب المناسبات تشهد إفراطا بمظاهر الفرح ، هذه المفردة تشير إلى أن كل التفاصيل يستشعر من ينظرها أنها فيها زيادة عن المألوف بشكل كبير .
بالتأكيد سينطلق مع هذا الإفراط الانتقاد والتعليقات التي بمعظمها سلبي انتقادي هدام والبعض فيه نقد بناء صحي .
قد يستغرب العديد هذه الكلمات لكنها جزء من واقع ملموس فاكتضاض الشوارع والأسواق والمطاعم بالجميع متبضع وغيره دليل واضح .
طبعا الآراء محترمة لكنها تفتقد إلى جزء اجتماعي نفسي بسيط وهو ،
المواطن يعيش ضغوطات حياتية واقتصادية ولا ننسى فسحة الأمن والأمان ستسمح للفرد بالمضي بتفريغ مكوناته من خلال هذه المناسبات
لذا نتمنى أن نراعي ذلك فلا نكيل التهم ونبدأ بفرض الفرضيات دون ان ننظر المشهد كاملا .
ختاما
سالت ما هو عيد الهالوجين
ولماذا هذه الأشكال والرسوم
فكان الجواب وفق أحد التفسيرات التي استحسنتها
العيد هو يوم يسمح به الشخص باختيار شخصية ذات مواصفات تلائم الفرد ليرتسم بها محياه لساعات معدودة، ليعود كل شيء إلى طبيعته باليوم التالي لنغادر محطة الامل والانتظار لنعود للواقع .
هذا هو الأمر ببساطة

تقديري واعتزازي

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *