ضمن ندواته الأسبوعية اقام مركز افرست للاعلام ندوته الجديدة التي تضمنت الإفادة من دروس مونديال الدوحة وما تعنيه آخر مستجدات التحكيم وتاثيراتها على مستقبل اللعبة ونتائجها .. وقد حاضر فيها كل من الحكام الدوليين السابقين الكباتن ( حازم الشيخلي ود.علاء عبد القادر وحازم حسين ) .. وقد تطرقوا الى نقاط مهمة فيما يخص استخدام تقنية الفار وما له من تاثير على متعة المباريات سلبا او إيجابا كل حسب وجهة نظره ومعياره ورؤاه وقد اجمع الحضور على ان الحكم لم يعد سيد الساحة كما كان عليه من قبل جراء جملة من التعليمات الصادرة من جهات اعلى خارج الساحة .. هي من تتحكم وفقا لتعليمات تصدرها بالوقت الإضافي والتاكيد على قرارات الحكام بجزيئيات معينة ومهمة جدا .. كما أشاد الحضور بتنظيم البطولة وامتياز قطر الشقيقة بتوفير كل مستلزمات النجاح وما انعكس من اثار إيجابية على اللعبة وما يمكن ان تفرزه وتفرضه من تطورات في المستقبل .. كما اكد حازم الشيخلي على أهمية تقنية الكاميرات لمراقبة التسلل والتي نجحت بابهار منقطع النظير بعد ان نصبت 12 كاميرة تغطي كل أجزاء المعلب وتراقب اللاعبين كما زودت الكرات بشريحة يتم مراقبتها والتحسس من خلالها خطوط اللعب وكل جزء من الساحة .. كما اكد الدكتور عبد القادر على ان البطولة كانت ناجحة بكل المعايير برغم بعض الأخطاء التي وقعت اثناء المباريات والمؤثرة في نتائجها الا ان ذلك لا يلغي النجاح المبهر مؤكدا على ضرورة الإفادة من دروسها من خلال عدة ندوات وورش عمل للحكام في جميع الاتحادات المنطوية تحت لواء الفيفا لتعميم الفائدة من الدروس المستنبطة في تطوير التحكيم ومجمل اللعبة .. كذلك اكد حازم حسين على ضرورة الإفادة من قبل لجنة الحكام العراقية في بناء قاعدة عامة للقوى البشرية والتقنية الخاصة بالتحكيم فيما يخص الفار والإفادة من التجربة القطرية اذا ما اردنا تطوير الحكام وإمكانية صنع حكم عراقي قادر على قيادة مباريات كاس العالم في ظل وجود طاقات إبداعية للأسف لم تخدمها الظروف خلال سنوات خلت .. كذلك كانت هناك مداخلات مهمة سلطت الضوء على جوانب اهم لجميع ملفات وزوايا وجزيئيات اللعبة وما يمكن ان تخلقه قرارات التحكيم من تاثيرات على النتائج وعلى عموم اللعبة . متمنين التوفيق للعراق بنجاح بطولة الخليج ومن ثم التطلع قدما لتنظيم بطولات عالمية وقارية قادمة ان شاء الله !

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *