تتنوع وتتوزع مصادر الاخبار من اجل ايصال المعلومات الى المتلقي وتحاول وسائل الاعلام المختلفة،كسب العديد من المتلقين وبالتالي توصيل رسالتها ، و يتحمل صاحب الوسيلة الاعلامية مدى مصداقية الخبر الذي تحاول الوسيلة الاعلامية ايصاله وتبليغه الى المتلقي فيقال مثلا ان التلفزيون الفلاني صادق باخباره وان مصادره موثوقة وهو اقرب الى المتلقين من غيره،ومؤكد ان مثل هذه الوسيلة سيكون لها تاثيرهابين الناس وتحصى بثقتهم ورضاهم ، وهي كذلك مهتمه بشؤون الناس ومشكلتهم وما يعانون من جهة ومصدر للمعلومات الصادقة التي يحتاجها المتلقي في ترسيخ قناعاته بمسئلة معينة او حل لظاهرة في المجتمع ،والغريب ان بعض القنوات الاعلامية هذه الايام ومنها قنوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي قد فقدة كل تلك الشروط من المصداقية وانتقاء الاخبار المثيرة والتي تعكس ضحالة المصادر ، بل ضحالة القناة او الوسيلة الاعلامية فمثلا الاعلام في كل النشرات الاخبارية بان رواتب المتقاعدين والزيادات التي تتناسب مع حجم التضخم الحاصل في البلاد قد انتهت وبان مجلس الوزراء صادق على الزيادة او ان السلة الغذائية سوف تزداد مفرداتها خلال الشهر الحالي وغيرها من الاخبار التي تجهل حتى القناة نفسها مصادرها ، وبالتاكيد ان ترويج مثل هذه الاخبار هو من اجل كسب اعداد جديدة من المتلقين البسطاء الذين يصدقون مثل هذه الاخبار فهل تنتهي مثل هذه الوسائل الاعلامية من الترويج لهذه الاخبار وتحترم الناس التي تصدق بما تنشره من اخبار مضللة نتمنى ذلك ونسعى بكل الوسائل لتصحيح اتجاهاتهم وصدق رسائلهم

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *