ستار بكس شركة المقاهي الأمريكية وقهوتها المزورة في بغداد أثار جدلاً كبيراً على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لأن فرعها (المزوّر) في بغداد لم يحصل على ترخيص رسمي من الشركة العالمية، وهذا قد يتسبب باضرار مادية ومعنوية على الشركة وفقدان لثقة المواطن بالجهات الرقابية التي لم تستطع ان تمنع هكذا ممارسات الا بعد رفع دعوى قضائية من الشركة، المطمئن ان آثار هذا التزوير تزول بزوال الأسباب، ولكن الاثار العلمية والاجتماعية والتخصصية السيئة التي تتركها عمليات الترقيات العلمية المزوّرة المعتمدة على (النشر المزيف، البحوث المزيفة، البحوث المسروقة، البحوث غير الخاضعة للمراجعة العلمية الدقيقة، البحوث المعدة عن طريق المكاتب والسماسرة، البحوث المنشورة بالعلاقات أو بالواسطة، ……….) فانها تصيب الأخلاق الأكاديمية بالوهن وتشوه قيم المهن وتروج لقيم مجتمعية مرفوضة ومدمرة وتعمل على اضعاف التماسك المجتمعي ومسؤولياته الأخلاقية. هذا التزوير هو الذي يستحق ان يأخذ مساحة كبيرة في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وتكبير الصور الخادشة لأن اضراره لا يمكن علاجها حتى على المدى البعيد وتترك خدوشاً عميقة في ضمير المجتمع الأكاديمي وترسم صورة سيئة في الضمير الجمعي للمجتمع. ندعو كل من يهمه الامر إلى مراجعة كل الترقيات العلمية المصادق عليها وفق تعليمات الترقيات العلمية رقم 167 لعام 2017 واتخاذ الاجراءات المناسبة لكل حالة.

الترقيةُ العلميةُ بالنَّشرِ المزيَّفِ (سكوباس، كلارفيت) كغشِ الطالبِ في الإمتحانِ ولكن بالإتفاقِ معَ الأستاذِ.