رحل عنا الكبير ولم يبقى سوى اثره.. ما تركه لنا من منجز ابداعي سيبقى يذكر باسمه وكفاحه وجهاده حول كلماته تطوف الاجيال وتتجول في متون دواوينه الشعريه اجيال المثقفين ومحبي الشعر ذلك الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد الذي حلت ذكرى وفاته السابعة في الثامن من تشرين الثاني مضت ذكرى الوفاة وقد حلم عبد الرزاق ان يدفن في بلده كما كان السياب يتمنى هاجر الراحل لبلاد العرب هربا من جحيم المضايقات والبحث عن شاحني الهمم ومحركي الجماهير صوب المضادين لهم احتضنته الاردن كما احتضنت مبدعون آخرون للفن والثقافة والفكر والشعر هناك تذكر عبد الرزاق في غربته مولده عام 1930 وسكنه في مدينة العمارة واحلى ايامه مع شاعرة الرومانسية والجمال لميعة عباس عماره ومغادرته لبغداد وكيف مارس التدريس؟ تبوأ المناصب ومنها مدير عام ثقافه الاطفال .. تداعت الذكريات لتلامس شغاف قلبه كلمات الثناء التي قيلت بحقه ومجدت شعره وابداعه واشعرته بانه نظيف اليد والجيب واللسان.. داهمه المرض في غربته ونقل لباريس للعلاج بامر شيخ الاعلام وصاحب اليد الكريمه ابو الطيب الدكتور سعد البزاز بعدها حانت ساعه الرحيل فودعنا والكثير يجهش بالبكاء النهر الثالث وشاعر القرنين وصاحب سفر ايوب وفي رحاب الحسين وقد خلف اكثر من 56 ديوانا ودفن بالاردن وما زالت قصائده ترتلها افواه الذائبين بحب العراق عصفت فأوقد ايها الغضب.. وشاخ الجميع والعراق صبي رحم الله زوج الدكتورة واطال الله عمر زوجة الشاعر.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *