المتصدرون الإقتصاديون بعلمهم اللامتناهي عن علم ألآخرين ، الذين يمسكون بإدارة إقتصادنا!!! هل يُخبرونا عن أسرار تأويل إقتصادنا بقدر سعتهم العلمية عن المتشابهات التي تفصل وتشرح سياساتهم المحكمات للنهج الإقتصادي الذي سيحقق النمو الذي نريده مقارنةً بالإقتصاديات ألأُخرى ، لأنهم هم الذين يؤمنون بكل ما في هذه السياسات التي أوصلت إقتصادنا إلى ما وصل إليه ، وأنها لا عوج فيها ولا إختلاف ولا تناقض ، لذلك يتتبعونها أي هذه السياسات ، ويضعونها في إطار على أنها تفسر بعضها بعضاً ، ويفصل بعضها بعضاً ، ويكمل بعضها بعضاً ، لكن!!! يبدوا أنه من الواضح أن التحديات التي يعاني منها إقتصادنا ، بل مجتمعنا ، عجز الإقتصاديون بعلمهم اللامتناهي عن علم ألآخرين عن تأويل أسرار إقتصادنا بسياساتهم المحكمات (هندسة الادارة المالية ، الورقة الإصلاحية البيضاء ، قانون الدعم الطارىء للأمن الغذائي والتنمية ، الاقتراض المحلي والخارجي لتمويل العجز المالي ، ……..) بدفع عجلة التنمية وتحقيق الاستقرار المالي وخلق فرص العمل وتعظيم الاستفادة من موارد الدولة ، وإستثمار هذه الموارد في مجال التراكم الرأسمالي لاقامة المشاريع المنتجة للقيمة المضافة ومشاريع البنى التحتية واستثمار الفائض في صناديق سيادية بدلًا من ذهابها لا سامح الله الى المشاريع الوهمية والمتلكئة ، لذلك يتطلب الأمر وجود فريق الإدارة الاقتصادية لجمهورية العراق في المدة المقبلة على أن يكون على درجة عالية من الكفاءة والخبرة في الإدارة الإقتصادية والإصلاحات لخلق معجزة التنمية الإقتصادية السريعة والاستقرار الاجتماعي ، التي عجز عن خلقها أو تحقيقها المتصدرون الإقتصاديون بعلمهم اللامتناهي عن علم ألآخرين ، الذين يمسكون بإدارة إقتصادنا طيلة المدة الماضية التي بلغت عقدين من الزمن ، وباتت تدخل عقدها الثالث بعد أيام معدودة!!!

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *