في كل عام ازور القنصلية العراقية فيي دبي لعمل شهادة الحياة حسب القوانين العراقية المفروضة على المتقاعدين لانهم لا يمكنهم استلام الراتب التقاعدي بدون تلك الشهادة السنوية.

سررت جدا في هذه الزيارة لاني وجدت تطورا كبيرا في التعامل مع المراجعين وسرعان ما عرفت ان السبب هو شخصية القنصل واهتمامه بالمراجعين خاصة في اول السنة حيث تكثر مراجعة المتقاعدن وغيرهم.بعد دقائق من دخولنا القنصلية جاءنا القنصل بنفسه السيد آماد عبد الحميد وهو ليس قنصلا قي دبي ولكنه قنصل الجمهورية العراقيه لدى دبي والامارات الشمالية وحسب علمي فان العراقيين من سكنة الامارات والاقطار العربية المجاورة يراجعون هذه القنصلية لانجاز معاملاتهم.

وخلال فترة قصيرة انجزنا معاملة شهادة الحياة لي ولزوجتي واثبتنا اننا احياء والحمد لله.

ثم اتيحت لنا فرصة اللقاء بالقنصل آماد عبد الحميد في مكتبه خيث تعرفنا عليه واستمعنا الى افكاره في خدمة المراجعين.اول ما شاعدته في مكتبه شاشة كبيرة يشاهد فيها القنصل العمل في قاعة المراجعين قال لي انه بذلك يعرف ما يجري خشية تاخر ما يطلبه المراجع لاي سبب كان. واظن ان هذه تجربة مفيدة لكل التنصليات العراقية في الخارج للتاكد من حسن تعامل الموظفين معهم.

ومن خلال انجاز شهادة الحياة لنا والتوكيلات لبعض المراجعين علمت ان القنصلية لا تطلب من المراجعين طبع ما يريدونه خارج القنصلية . القنصل امر لاول مرة انهم يطبعون الشهادات والوكالات وغيرها فهي التي تطبع كل شيء.الف شكر للسيد القنصل واقترح على وزارة الخارجية العراقية ان تعمم تجربة هذه القنصلية في القنصليات العراقية في انحاء العالم

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *