ساحة عباس ابن فرناس وما أدارك ما ساحة عباس ابن فرناس، هي عبارة عن ساحة لاستقبال الضيوف وتوديعهم،عندما يذهب إليها السائح أو المسافر العراقي يتخيل لأول وهلة أنها ساحة جميلة وفعلاً أصبحت جميلة بعد التطورات التي طرأت عليها، ولكن تنقصها وسائل الراحة من كافيهات ومطاعم وسوبر ماركت يضم كل ما يحتاجه المسافر، وبالأخص الصيدلية للحالات الطارئة لبعض المسافرين الذين يأخذون ما يحتاجونه من الأدوية المهمة إثناء سفرهم، بل حتى المطار نفسه يفتقد إلى خدمات مهمة جداً كالمركز الطبي لحالات الطارئة والإسعافات الأولية والذي يضم الطبيب مع كادر طبي والصيدلية التي تحتوي على الأدوية المهمة للمسافرين، إما ساحة عباس ابن فرناس تنقصها استعلامات خارجية والتي يجب ان يديرها موظفون ذو اختصاص بالعلاقات العامة لاستقبال المسافرين وتوجيههم بأسلوب حضاري وان يتمتعوا باللباقةِ والتهذيب والابتعاد عن الابتزاز والمحسوبية التي أصبحت ملاصقة لهم، بالأخص عند دخول أصحاب السيارات الخاصة لتوصيل عوائلهم إلى المطار سواء من اجل السياحة او العلاج او لأغراض أخرى، يتم ابتزازهم من قبل بعض الموظفين،وطلب مبالغ من المال ويتم تحديده (40) الف دينار، من دون خوف او خجل، ومن هنا نتسأل أين دور (وزارة النقل) بالتحديد ( امن المطار ) من هذه الظاهرة، نحن بدورنا نقترح اما تحديد مبلغ معين من المال لدخول السيارات الخاصة او التاكسي، لتوصيل العوائل داخل المطار او يسمح لهم بدخول مجاني كبقية الدول المتحضرة بعد التفتيش والإجراءات الدقيقة لهذا يجب القضاء على هذه الظاهرة الغير حضارية لارتقى بالبلد كون المغتربين المقيمين والأجانب يأتون من مختلف البلدان ومن الممكن إن ينقلوا صور سيئة إلى بلدناهم، وإلغاء جباية الدخول كون المسافة بضعة أمتار لا تستحق مبلغ (4) ألاف دينار من اجل توديع او رجوع مسافر .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *