الإخفاق الحكومي في مشكلة “غلاء” الدولار واضح جداً ولا يمكن التغطية عليه بأي حال من الأحوال وهو إخفاق كبير جداً لأن غلاء الدولار هو غلاء لكل السلع والحاجيات في العراق “من الأبرة للصاروخ”، المواد الغذائية والأدوية، والله يكون بعون الناس الفقراء.

ما أخشاه وأُحذر منه بقوة هو تكرر الإخفاقات في جوانب أخرى تفاقم ازمات العراقيين التي لا تزال قائمة منذ ما قبل التغيير عام (٢٠٠٣) وإلى يومنا هذا..
ما أخشاه هو حيرة العراقي قليل الحيلة الذي لم ينصفه العدو والصديق القريب والبعيد..
ما اخشاه أن يكون السيد محمد شياع السوداني على سيرة الأسلاف الثلاثة والعياذ بالله..

وواقع الحال لا يدعو للتفاؤل على الإطلاق لأكثر من سبب وسبب لا آُريد الخوض فيها الآن لكن ذلك لا يمنع من الخوض فيها في قادم الأيام القريبة وإن اضطرنا ذلك لحمل لواء المعارضة مع المواطن العراقي المستقل الذي لا ينتمي إلى أي طرف سياسي قدر إنتمائه إلى مصالحة المفقودة التي قل مَن يفكر بها بصدق وجدية مقابل التفكير والسعي من أجل المصالح الخاصة.

وللطبقة السياسية العراقية اقول:
١. لا تتركوا السيل يبلغ الزبى.
٢. ولا تركنوا إلى قدرات العراقيين العالية بالتحمل..
٣. ولا تثقوا بتحالفات جديدة مع أعداء قدامى..
وضعوا تحت هذه النقطة الف الف خط وخط لأن فيها مقتلكم.
ققد يأتي مَن يأتي مِن غيركم ليكون بديلاً عنكم سواء بإرادة ربانية أو إرادة بشرية وليس ذلك ببعيد.

عليكم أن تعتبروا لا تغرنكم:
١. قوتكم من أي نوع.
٢. أموالكم بالعملة المحلية أو الصعبة.
فكم خاب من قبلكم من الجبابرة الذين كانوا أكثر منكم قوة ومالا..
تذمر الناس واضح جداً .. العراقي غير راض وإن كان ساكتاً.
وهناك أيدي مظلومة ترتفع بالدعاء كل يوم لأن يهلك الظالمين..
ولله الأمر من قبل ومن بعد

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *