بنهاية الحرب العالمية الثانية بانتصار الحلفاء وهزيمة دول المحور تم تقسيم ألمانيا بين الغرب متمثلا بالولايات المتحدة الأمريكية ودول الشرق متمثلا بالاتحاد السوفيتي السابق واصبحت هناك المانيا الديمقراطية خاضعة للنفوذ الشيوعي والمانيا الغربية خاضعة للنفوذ الغربي ووضع جدار برلين كحد فاصل بين الدولتين واضحى الشعب الألماني مقسما ايديولوجيا لكن بعد عقود من الزمن انتصرت ارادة الشعب الألماني وتم تهديم جدار برلين وعادت المانيا كما كانت قبل الحرب العالمية الثانية .

العراق بعد 2003 حاولت بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية ابعاد العراق عن محيطة وانتمائه العربي وفق مخطط مدروس وخبيث وكان من ابرز ادوات هذا المخطط هو الإعلام المغرض المتأمر المدفوع الثمن من جهات تريد قطع اواصر التواصل بين العراق والشعوب العربية في منطقة الخليج العربي التي يربطها الدم والحضارة والتأريخ المشترك والجذور العشائرية فكانت خليجي 25 بما رافقها من حضور عربي مكثف مناسبه في اعادة العراق الى حضنه وانتمائه العربي وكان التفاعل على اشده بين العرب واهل البصرة في ملحمه تاريخية لن تنسى تعكس عروبه وكرم وطيبة اهل البصرة ولعب الأعلام الخليجي دورا كبيرا في نقل صورة ناصعة ومشرفة عن الشعب العراقي عامة واهل البصرة خاصة فخلال اسابيع قليلة تم تهديم الجدار والحواجز التي اقامها الأعداء بين الشعب العراقي والشعوب في دول مجلس الخليجي العربي فعدنا لهم وعادوا لنا لأن رابطة الدم وأرادة الشعوب هي اقوى من كل المخططات .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *