أي شئ تركته بطولة خليجي البصرة 2023 وأي فرح غامر دخل قلوب الناس في البصرة وجميع العراقيين وحتى الضيوف ، لا بل حتى المنتخب (عُمان ) المنافس في نهائي البطولة التي شهدت مباراة نهائية لم يشهده تاريخ البطولة منذ ولادتها عام 1970.

الاعلام العربي وتحديدا الخليجي الذي حضر الى البصرة ممثلا بقنوات الكاس والبرنامج المميز ( المجلس ) لمقدمه الاعلامي خالد جاسم الذي كاد ان ( يُغطي ) على بقية الاعلام المحلي بما قدمه وجعل الجمهور العراقي يلتف حوله ويتابعه طيلة ايام البطولة التي افرزت الكثير للعراق والعراقيين اللذين بان فرحهم وسعادتهم التي لم تكن بالفوز بكأس البطولة الذي غاب عن العراق منذ عام 1988 في السعودية والفرحة العراقية التي غابت من فوز العراق ببطولة (اسيا ) 2007.

وانما كان الفرح العراقي ممزوجا بلهفة العرب والخليج وهم يعانقون البصرة والعراق ويعيشون الاجواء من ضيافة وكرم وود ومحبة ويعجبون بالافتتاح والختام وتواجد الاشخاص من اعلى مراتب المسؤولية بينهم بكل اعتزاز وتقدير واهتمام

خليجي البصرة ( 25) لم يكن مجرد فعالية رياضية اقيمت وانتهت بل هي رسالة واضحة الحروف والمعنى والاشارة بان العراق والخليج والعرب لازالوا في مركب واحد الجميع يحافظ عليه ويسانده ويسعى الى تطويره والمحافظة على ديمومته ، هذه هي مشاعر العراقيين وهم يرفعون كأس البطولة تماما مثلما هي مشاعر أهل الخليج الذي تغنوا بالعراق وتحديدا البصرة التي نزلوا أرضها وعاشوا وتعايشوا بها

مبارك للعراق وبصرته هذا النجاح في كل جزء تحقق من البطولة ، وشكرا لأهلنا في الخليج الذين كانوا معنا ولنا على مدى اقامة خليجي (25) في البــــــصرة التي أحبـــــت ( كل ) من (جاها ) الستم معي ..؟

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *