عقد قسم الدراسات اللغوية والترجمية في بيت الحكمة صباح يوم الأربعاء 18/1/2023 جلسة علمية حوارية تحت عنوان ( نظرية الصفر للنحّو الكلّي ومستقبل تعليم قواعد العربية ) وكانت ضيفة الجلسة مكتشفة النظرية الاستاذة الدكتورة سناء حميد البياتي الأستاذة التدريسية في جامعة مالمو السويدية وادارالجلسة الدكتور رضا الموسوي رئيس القسم، وبدأت بالتعريف بنظريتها وعن كيفية اكتشاف الدماغ للجملة وكيف تكون الجملة مفهومة وفق نظرية الصفر واكتشاف أثره على نحو اللغة وماهو الصفر في مجال اللغة؟ حيث أن المعرفة السادة ان الصفر يقتصر على مجال الاعداد في حين انه أكثر من ذلك يدخل في اللغة في مقاييس ” درجات الحرارة في الطقس” وفي حالة المادة ” سائلة او برودة و أنجماد” ويكون الصفر بتحديد درجة ” السكون والحركة ” وهذا في الفيزياء حالة بين مرحلتين ومرحلة بين حالتين، لقد خلق الله في دماغ الإنسان هذه الحالة ومقرها الدماغ وأوضحت البياتي ان استنتاجها لجذور هذه النظرية والتي لم تأتي من فراغ حالها حال اية نظرية فلا بد من التراكم المعرفي لاكتشافها والإعلان عنها وكان ذلك من خلال قراءتي سنينا من كتب التراث ومن ثم الكتب الحديثة في النحو العربي الحديث كل ذلك مكنني من الوصول لهذا الاكتشاف وكذا في النتائج الغربي فالنظرية النحوية قد استلمت النظرية من التراث العربي وكنت قد تأثرت في نظريتي من نظرية النظم للمفكر ( عبد القاهر الجرجاني) حيث كان اعتمادي ومنه كانت الجذور التي نمت روحي وعقلي فيها ولتوسعي في نظام الجملة العربية ولتكون بدايات مسعاي للنظرية الصفرية والتعمق للتعرف في ما وصلت اليه ” الكلي للنحو الكلي والتوظيف للغة العربية” ، وقد أكدت الدكتورة سناء البياتي في معرض اجابتها على أهمية النظرية في مستقبل اللغة العربية وفي افهمها و تعليمها في مناهج اللغة العربية اذا ما طبقناها لتأسيس مناهج اللغة فستكون لدينا مبعدات كثيرة في أدوات اللغة العربية وذلك في النظر الى الجملة كاملة وهي اللغة للتعبير عن المعاني والأفكار، أن نظرية الصفر تكشف إعجاز القرآن الكريم نحويا في الكلمة المناسبة التي لا يمكن استبدالها باي كلمة وهذا ( إعجاز).

وفي الختام عبّرت عن شديد رغبتها فيو أن يصار إلى تشكيل لجان مختصة لعقد جلسات خاصة بدراسة هذه النظرية والأخذ بما يمكن أن تكون فيها الفائدة الأجمل والأكثر قبولاً في لغة الكلام والكتابة والخطاب.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *