تعرفت عليه في سبعينيات القرن الماضي. دخلت عليه (المكتبة العالمية) قريب من ساحة التحرير. اشتريت منه ثلاثة كتب فخصم نصف سعرها..كان يومها شابا قادما من البصرة ، والتقيته ثانية في مؤتمر ..على كرسي!

وفي لقائي بدمشق بمظفر النواب كشف لي سرا. إن جاسم المطير كان أحد الذين حفروا نفق الهروب من سجن الحلة..فوثقتها بمقالة نشرت في الحوار المتمدن.

جاسم المطير..كتب مقالة بعنوان الدكتور قاسم حسين صالح من ركاب سفينة مظفر النواب..هي في الواقع دراسة بست صفحات عن الشعر وحال الثقافة في العراق وموقف الحكام من المثقف التنويري.

رحل جاسم المطير ولحق بمظفر النواب ..وقافلة طويلة تمتد بدايتها إلى ما قبل الجواهري.. مفتوحة النهاية على مبدعين عراقيين في الغربة

ستبقى ايها العقل النقي الراقي في ذاكرة الوطن …وفي قلوب محبيك..ايها البصري النبيل ..جاسم المطير.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *