بعد رحلة انيقة ناعمة جوا من بغداد الى عمان كنت ادون على فص الذاكرة في دماغي ماجري اولا باول . كان الجو شتائيا قارسا قارضا للعظم … لذلك وفق خبر بطقس العرب بعمان فيه تحذير ونذير حشوت واحدة من حقائب ثلاث بمعاطف سود ادخرتها لليال اسود منها .. لم اكن بمفردي كانت معي زوجتي ايضا ولها معداتها الثقيلة لقهر شتاء لانظير له ببغداد .فوقها حقيبة من اصحاب نخوة ارادوا ان يختبروا شهامتنا وسماع كلمة تدللوا منا كافضل مفردة عراقية بعد فدوه عيني فدوة .

عملنا ذلك غير مكترثين بدعوى جبران : سافر ولا تخبر أحداً , عش قصة حب صادقة ولا تخبر أحداً عش سعيداً ولا تخبر أحداً .. الناس يفسدون الأشياء الجميلة!.

حيييل .. قال لي موظف وسيم يقف على الكاونتر كأنك مهاجرالى أحد القطبين .ثم تهامس مع صاحبه الذي ابدى اعجابا بالقيصر وقال انه كلما مر بحالة ارق كان دواؤها الشافي التفرج على حواري معه ..

كانت الحمولة فائقة لكن ناتج هذا التهامس هو اعفائي من شرط دفع غرامة الحمولة الفائضة عن الحاجة وهذا من نتائج (شهرتي) التي مازلت اراها على حد الكفاف !

صورتي التي نشرتها على صفحتي بثلاث حقائب جلبت لي تنمرا (محببا) موافقا للمثل القائل : بالمزاح وغل يدك .

يكتب لي من يريد ان يجري كشفا سوناريا عن محتويات الحقيبة الكبرى : أموت واعرف شنو شايل ؟! وهذا كشف بحمولة ومؤونة وفحوى وخزائن السفر، خذ مثلا فيها مثلا (كتاب امكنة تلوح للغريب – باسم فرات ؛ النخلة رمز الحياة – حازم القاضي ؛ ذئبة الحب والكتب – محسن الرملي ؛ رحلتي مع النهر الثالث – غدير الشمري ؛ من فنون الادب الشعبي – علي الموسوي ؛ درء المجاعة عن العراق – محمد مهدي صالح ؛ قطوف لغوية من القرآن الكريموالموروث العربي – وسام المساري ؛ المونتاج الشعري في القصيدة العربية المعاصرة – حمد الدوخي ؛ الاجوبة المسكتة – محمد سعيد العاني ؛ اطوار ومسائل في علم البديع في فكر البلاغيين القدامى – عقيد خالد العزاوي ؛ حياتنا الجنسية ؛ الزواج ؛ النفس – عاهد حسني ؛ العروض التطبيقي الميسر – عبد المنعم احمد صالح ؛ مورد لاحدى ظباء مكة – زينب جبار ؛ مدينة كاووش – خالد مطلك ؛ العيش في الشوارع- آرين غلايسر وار برجمان ؛ ماتبقى – معاذالالوسي ؛ اكثر بكثير – بسام كوسا ؛ مائة يوم ويوم في بغداد – الصحفية النرويجية هوه سنا زير شتاد …..

وقال الاخرون بل كليجة والكليجة انواع :(الوردية – أم الحلقوم والجوز واللوز والمكسرات ) لااحبها إذ لا أحد يلتفت الى: إن 25 غم يمكن تناولها على شكل سكر بشكل مباشر، او غير مباشر. ففي حالة تناوله لوحده أو إضافته الى الشاي أو لتحلية الطعام، فهذا يدخل من باب الطريقة المباشرة، إلا أنه كذلك يجب عليك أن تعرف أن العديد من المواد الغذائية التي نتناولها يوميا تتوفر على كميات كبيرة من السكر..

قال محب مقنع باسم مستعار : بل انت تحمل المزيد من الساعات بارقى الماركات وانا لاالبس اي ساعة الا عند التصوير وعقارب الساعات المهداة الي صامتة ساكنة لاتلدغ ..(الاصح تلسع فالحية تلدغ والعقرب تلسع ) انا لي ساعتي البايلوجية وحيطان شقتي معلقة حتى في الحمام .

وإلى هنا سكن الحديث ولم تزل بالذكريات بقية وبقاء حتى إذا انتهى حشو الحياة بنبضه فدفنته وذهبت حيث اشاء..

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *