وانا في غاية الصحو الان اتذكر ان عرافة كرجية قالت لامي يوما : ولدك هذا (واشارت الي) سيكون صاحب قلم .أما هذا (واشارت الى أخي الاكبر) فيتزوج- واشارت باصبعيها – ثنتين ! او كما تقول نيللي في الفوازير: ده حصل وحصل .. حصل وحصل .. واللى حصل وصل .. محصلش لسة .. حصل وحصل .. حصل وحصل .
وانا لي قدرة تصيب كثيرا في التنبؤ قلت لاصحابي سوف ينتهي الشوطان في ختام خليجي 25 بالتعادل ويحسم الامر بضربات الجزاء وكادت نبؤتي ان تتحقق لولا ضربة القدر التي قضت ان يقلب الفتى ( مناف يونس) الموازين جميعا لصالح اشبال الرافدين !ومازلت احتفظ بالمزيد من تنبؤات تصدق يعرفها المقربون مني عن كثب !
وتمر بي لحظات خصوبة ربما هي من الحدس وقد ينسبها (د.قاسم حسين صالح مؤسس ورئيس الجمعية النفسية العراقية ) باراسايكولو جيا فعند كل شخص ملكة تسمى (الحاسة السادسة) تمتلك القدرة على استشعار الأحداث عن بعد بعيدا عن الحواس الخمسة ،وتتضمن ايضا استقبال المعلومات من المشاعر التي يستقبلها العقل بعيدا عن الحواس التقليدية، ويمكن من خلالها التنبؤ بأحداث المستقبل . وهذه الحاسة (السادسة) ..موجودة ايضا عندي وعندك ، لكنها عند الأشخاص الذين يمتلكون القدرة على التنبؤ تكون متطورة..وقد لفتت هذه الظاهرة انتباه المسؤولين في روسيا قبل اكثر من مئة سنة واستقطبت من يتمتع بها لأعداد البحوث النفسية الخارقة وحققت نجاحا ملحوظا في مجال التنبؤ بالمستقبل .
انا منشغل تماما بميشال حايك (اهتمامه الوظيفي الذي يدر عليه دخلا هو الاتجار بترميم واعادة صيانة البيوت الحجرية القديمة ) لكنه متنبيء عراف تحالف توقعاته الصحة بنسبة 60 بالمئة وهذا يشكل مصدرثقة به فهو مقترن باطلالة اي عام قادم .. تشريحيا يبدو ميشال خجولا لكن نيشان يتصبب منه عرقا حين تنبأ له بقادم ايامه .
التقطت من حايك التالي : (كلّ ما يمكنني قوله إنني أشبه في عملي المفكرين والأدباء والشعراء الذين يلتقطون صورة فنيّة ويترجمونها إلى لغة أدبية. أو أُشبه في عملي المصمّمين والمهندسين الذين يترجمون أفكارهم الى أشكال ورسوم على الورق… أنا مثل الصحن اللاقط الخاص بالراديو والتلفزيون أو الخليوي، ألتقط صوتاً وصورة من مصدر ثانٍ بعيد. هذه كل القصّة).منشغل باسبوع نصف مطير قادم حسب -طقس العرب – بعمان (الشمس ساحرة الان من النافذة) لكن حسابيا فيزياويا وصاحبي قال أضف (خوارزميا) كيف يكون التنبؤ بالطقس ؟
هناك محطات رصد سطحي رويتينة ؛ كلها تعمل الكترونيا في ساحات الرصد ترتبط بحواسيب الكترونية لتحليل الخرائط وصور الاقمار الصناعية عن الغيوم ودرجات الحرارة ثم استخدام موديلات رياضية وخوارزميات معقدة (وجدتها وجدتها )عبر حاسبات عالية الدقة تصل الى نسبة 90 بالمئة لمدة 7 سنوات .. هذه المعلومات افاد بها (د.ثائر عبيد رومي تدريسي في قسم علوم الجو في الجامعة المستنصرية والذي عمل لعشر سنوات برتبة ضابط ومنبيء جوي ) ثمة مقربون من د.عبد الجبار عبد الله السام رئيس جامعة بغداد وهو فيزيائي جوي درس في العمارة ان طلبته في درس الرياضيات يستغربون عندما حضر استاذهم صباحا وهو يحمل بيده مظلة والدنيا مشمسة ؛ فكان رده :عندما اعود الى بيتي ستمطر السماء.
انعقدت السنة الطلبة لفرط الدهشة فقد اصيبت العمارة بوابل شديد من المطر ؛ لقد تمكن من هذا قبل ان يذهب الى التخصص في هذا المجال).
اتوقع – اتنبأ – ان يكون يوم نزول هذا النص عليكم منشورا ان يكون الغيث عميما كما ألدر منثورا .. تجنبوا الآم الرقبة الكومبيوتري – حسب الراحل فيصل الياسري – اذا كنتم من مدمني وسائل التقاطع الاجتماعي … ان توغلكم سيكون شائكا جنوبا في اختراق هذا النص .