تقول خاچية:
(في تموز جهنمي ،عندما عاد زوجي (ابو وحيوح) من الحج
كانت هناك دعوة غداء في البيت ،و خالات وحيوح
وحبوباته (جداته) كلهن ملتمات عدنا وهنَ 17 حبوبة تقريباً ، وكان وحيوح عنده بايسكل قديم مولع فيه…دائماً يغسل زنجيل البايسگل بنفط.
فترس البريچ (البريق) نفط وراح يجيب السفنجة لغسله..
جاءت واحدة من حبوباته مستعجلة ومتوازية ،فأخذت البريچ ودخلت التواليت (تكرمون) ركض عبالها ماي(ماء) !!!
*بعد دقيقتين* طلعت تزحف على ركبها وتصيح!!!
( *نار وشبت بيه* *يمه* *نار وشبت بيه* *يمه* )
واسبوع مگابله (مقابلة) المبردة و امفلگحه ….
يحلف ابنها يگول (ظلت 6 اشهر تضوگ الماي قبل ان تدخل التواليت )
شوفوا حبوبة وحيوح صارلها درس من البريج ، وساستنا واحزابنا منذ 20سنة وراح ترجعون علينا نفس الأباريج المعادة وتخلونه مفلكحين على الهوا..
اذا ما تنشلفون كلكم (شلع قلع)
ولا تصيرلكم چارة !!
يقول (تشيخوف )
الكاتب الروسي الشهير :
( *القرية التي لاتحرسها كلابها تهاجمها الثعالب* )
واقول ؛
( *البلدان التي لاتجد بناتها من بين ابنائها ، لا تقوى على الوقوف بوجه الغزاة المتربصين بها* )
، *والحل* لا يكمن في العديد الهائل من المستشارين الفارغين ، ولا بجيوش الإعلام الفارغة الملمعة لفشل الحكومات المتعاقبة وسياساتها ، ولا أبواق التمجيد لشخصيات يدرك كل الشعب العراقي أنها فاشلة و لا تقوى على رعاية دجاجة أو خروف..
بعد عشرين سنة عجاف ، تربع الفاسدون فيها على مقاليد البلاد ، فاشاعوا الفساد و دمروا العباد والبلاد ، لازالوا بلا حياء يتشبثون بالسلطة.. وفي دولة بلا سيادة، مفتوحة لمن هب ودب ، اقتصادها مرهون بأطراف دولية و إقليمية ، وأمنها سياج مهدم يعبث به الغرباء و الأعداء والاشقياء ، أمواله مهربة و ثرواته مسلبة ، اوهمونا بأحلام خادعة و جعلوا سنينا ضائعة،
ليس هناك حل في ظل حكومة قتلة و قيادات جهلة الا *المعجزة الإلهية* ..
اللهم القى بطغاتنا إلى الهاوية ..
و اجعلهم في نار حامية …
البروفيسور د. ضياء واجد المهندس
مجلس الخبراء العراقي