العطلة الربيعية انتهت وما بقي منها ذكريات تتناقل على شفاه الطلبة وهي فسحة لاخذ استراحة من كل ما يرتبط بالمدرسة.
لكن وما ادراك ما لكن
لو كانت المدرسة بيئة جاذبة كيف سينتظر الطلبة العودة للمدرسة، بلا شك سيكون الطلبة كما يردد المثل ينتظرون على احر من الجمر والسبب لان المدرسة بكادرها المتمثل بمعلميها ومعلاماتها وادارتها بل حتى من يقف بباب المدرسة يمثل طاقة ايجابية للمضي بما تبقى بالعام الدراسي.
هنا ينطلق سؤال هل البيئة المدرسية بيئة جاذبة ام العكس …؟
سؤال صعب الاجابة وخصوصا ونحن نتحدث عن مؤسسة تعليمية تربوية ترتبط بالقطاع الحكومي والجواب هنا تحديدا لا يقتصر على مدرسة او مدرستين هنا وهناك بل نتحدث وننظر لكل مدارس القطاع الحكومي من اقصى المحافظات عند القرى والارياف مرورا بالنواحي والاقضية ثم مراكز المدن والمحافظات، لنتطلق بالسؤال الاصل الذي تبنى عليه كل الفرضيات
هل جودة التعليم واحده لكل المدارس …؟
اذن لننطلق بالجواب الواحد الموحد
معيارة جودة التعليم وساعات التعليم والتعلم ان كانت تحقق اكتساب معارف ومفاهيم ومدركات ببناء علمي يراعي الفروق الفرديّة بين الطلبة بكادر تعليمي تربوي مختص بالتعليم ومتخصص بطرائق التدريس بادارة تربوية تعليمة تعمل بنظرية القائد لا المدير ببناية مدرسية مؤهلة ومستعدة لاستقبال الطلبة توفر لوجستيات التعليم والتعلم من صف دراسي ووسائل مساعدة مع توفير الدعم والارشاد المعنوي والنفسي والاهم بمناهج واضحة ومقررات اكثر وضوحا للعائلة والمعلم والطالب.
بتوفير ما تقدم يمكن ان نردد اننا نسير ونُعلم ببيئة ايجابية ترعى الطالب من كلا الجنسين دون تمييز او تمايز عندئذ فقط يمكن ان نردد ان المدرسة محطة انطلاق فكري تعليمي تربوي.
فيردد الطلبة بصوت واحد مدوي
اهلا بكِ مدرستي ودراستي اهل بكل اخوتي ومُعلمي وستكون انطلاقة لافق جديد.
بتطبيق ما تقدم يمكن ان نردد اننا نمضي بمشوار بناء المواطنة الصالحة والمواطن الصالح والطالب الصالح
لننظر للمستقبل جيدا
تقديري واعتزازي
#محمد_فخري_المولى