تشهد دبي والإمارات العربية المتحدة نشاطا دبلوماسيا وتنمويا واجتماعيا وفكريا وانسانيا يندر ان يكون له مثيل في اي مكان آخر من المعمورة فهي دولة تنظر للشمس ونورها بعيون متفائلة مفتوحة على الخير والإنجاز والتقدم ، انها دولة لاتقبل بالمواقع المتأخرة في الحياة ، تتطلع الى المواقع الأولى بكل ثقة وعزم وإستحقاق ، تحترم الزمن وتحترم الإنسان كيانا ووجودا ولا تضيع من بين يديها فرصة متاحة للتقدم والنهوض ، بل هي تصنع الفرص صنعا . ليس عبثا ان تنهض دول وترتقي الى الذرى ،او ان تنحدر دول أخرى لتتوسد الحضيض! البحث عن الاسباب والدوافع يضع اليد على الجرح فيبرأ ! ولابد في النهاية من ان تعود الأمور الى سياقها الطبيعي على نظرية ” لايصح الا الصحيح ” . الوطن ليس أمرا هينا . انه انتماء للأرض والسماء والماء والهواء ، إن كسرة خبز وقدح شاي في أحضان وطن آمن بهي تعادل الدنيا في اي مكان آخر . انه ظل شجرة وارفة في قيظ لاهب !.

إن قادة الإمارات يقفون في مقدمة الصفوف ، يعملون آناء الليل وأطراف النهار لما فيه خير الدولة ورقيها ، فالشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة حاكم دبي رئيس الوزراء رسخ نهج التطوير والتميز والريادة من خلال رؤيته التنموية لخلق الفرص والتغلب على التحديات لصناعة المستقبل . إن الإنجازات التي صنعتها دانة الدنيا جاءت متوالية في ضوء الرؤية السديدة لصاحب السمو حاكم دبي بحيث اصبح اسم دبي رديفا للرقم واحد في جميع المجالات ، واصبح صوتا مسموعا في جميع اصقاع المعمورة وسموه يؤكد ان لامستحيل امام دولة الإمارات ولاقوة يمكن ان تقف امام إرادة شعبها ، وانه يعشق تحطيم حواجز جديدة ، انه يحب الوصول الى قمم غير متوقعة ، فما مات من بنى اوطانا وما مات من صنع اجيالا ، نحن جميعا عيال زايد وعيال زايد يحملون قيمه وأخلاقه وسعة صدره وتسامحه وحبه للناس كل الناس . ان انجازات الدولة تستشهد بها تقارير التنافسية الدولية في مختلف القطاعات استنادا الى نهج يقوم على دعم التجديد والتطوير والريادة . إن مسيرة النهضة التنموية في الإمارات لازالت في مقدمتها والعزيمة لاتعرف المستحيل . وكل شيء مسخر لرفعة المواطن والوطن وفي الدورة العاشرة للقمة العالمية للحكومات التي عقدت في دبي وحضرها رؤساء ورؤساء حكومات وخبراء عالميون في العمران، قال معالي مطر الطاير إن خطة دبي المستقبلبة تحت منهج المدن للناس وجودة الحياة هي للمحافظة على التطوير الحضري والعمل على ان تكون دبي الافضل عالميا بزيادة جودة الحياة وتوفير سعادة الانسان وعيش نصف السكان بالقرب من محطات النقل ناهيك عن فورة الاستثمار ودقة الأمن كي تكون الافضل عالميا ، محورها الإنسان . ان المدن الناجحة ليست صدفة ! الإنسان اهم من تنمية العمران فهي بالنتيجة مجرد حيطان ! المهم هو الصحة والأمن والتعليم والترفيه . ، حمى الله الإمارات ورئيسها وحكامها وشعبها ورعاها وسدد على طريق الخير والعلياء خطاها ..إنني اتحدث عن الإمارات بشيء من عاطفة الوفاء والعرفان والإمتنان ، فهي دولة احتضنتني بود منذ عشرين عاما ! ولم تكسر بخاطري يوما بشيء مما يعكر صفو الحياة وسعادتها ، كنت متمتعا برونق الحياة وملتزما بشارات المرور ، وتعليمات السلامة العامة! .انها دولة تضيف مئات الجنسيات وكل شيء فيها يسير كعقارب ساعة ” بيك بين ” اللندنية الشهيرة واموري كلها عال العال ميسرة بإطار من الاحترام والتقدير . الحمد لله على أفضاله ونعمائه ، ومابكم من نعمة فمن الله العزيز الحميد انها عطيته التي اعطانا اياها دون منــة ، فرضينا وحمدنا وشكرنا ، وبالشكر تدوم النعــم .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *