قاد محافظ كربلاء نصيف جاسم الخطابي ثورة عمرانية تمثلت بتشييد شبكة طرق حديثة ومنافذ عدة باتجاه ملعب كربلاء الدولي وسط تاييد شعبي مطلق للانقلاب التطويري الذي شهدته كربلاء قبل ثلاث سنوات واثناء استضافة المحافظ لاحدى مجموعات غرب اسيا بكرة القدم. وفي مؤتمر صحفي كنت حاضرا فيه تعهد الخطابي منحه فرصة لتطوير المناطق المؤدية لملعب كربلاء الدولي وفي حينها قلنا انه مجرد كلام نتيجة مارأيناه من واقع خدمي لايسر بالمرة. المهم ان الرجل الناجح اوفى بعهده واي عهد تطور يسر الناظرين من بداية مدخل كربلاء وحتى وصولنا ملعب كربلاء الدولي شوارع حديثة ذات ممرين ومؤثثة بانارة ونافورات حديثة وجميلة كربلاء اليوم ليس كربلاء الامس تبهج الناظرين وتسر الزائرين واهلها كذلك كشف الخطابي في حينها منح الاتحاد العراقي لكرة القدم السابق قطعة ارض بجوار ملعب كربلاء الدولي لتكون ساحات ثانوية تدريبية لشباب كربلاء حاولت التحري عن الموضوع ومدى مصداقية كربلاء في هذا الموضوع. هل تم فعلا منح الاتحاد العراقي سند طابو مسجلاً باسم الاتحاد. المهم ان سبب العودة واستذكار لهذه الموضوع كون الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا تعهدت بتمويل الاتحاد العراقي لكرة القدم بتنفيذ مشاريع البنى التحتية شرط ان تكون الارض مسجلة باسم الاتحاد العراقي لكرة القدم واعتقد انها فرصة جيدة للمهندس الناجح الخطابي في تنفيذ هذا المشروع ملاعب ثانوية تخدم آلاف الشباب من كربلاء ولم تخسر دينارا واحدا وادعو مخلصا المحافظ الرياضي في حالة وجود هذا التخصيص فتح قناة اتصال مع الكابتن عدنان درجال لتنفيذ هذا المشروع الذي سيضيف رونقا اخر للمنطقة المحيطة ان هناك رغبة خليجية من قبل الاندية والمنتخبات في تنظيم معسكرات ومباريات تجريبية في ملعب كربلاء.
وابدت جهات خليجية زارت ملعبي كربلاء والنجف وابدت اعجابها بالملعبين اللذين اتجهت الانظار اليهما، فادعو وزارة الشباب والرياضة ووزيرها المبرقع لزيارة ملعب كربلاء ليلا والاطلاع على الظلام الدامس الذي يحيط بالملعب لذلك أحث المبرقع على الاهتمام بالمظهر الخارجي لملعب كربلاء الدولي الذي زرناه ليلا بلا انارة تذكر واتمنى ان تكون الانارة الحديثة مزدانة بالمظهر الخارجي كون شعوب العالم تفتخر بالصروح الرياضية لديها كربلاء اليوم صورة مشرقة بتطوير في فترة قصيرة كان مهندسها الناجح المحافظ الرياضي.