علمتني امي ضمن قوانينها الصارمة ونحن صغارا ان نؤمن بالقضاء والقدر ، وان نستعد لكل ما هو خارج حساباتنا لانه قادم من صاحب الارض والسماء ، ونحن في العراق دوما بعد ان نكتوي بنار المصائب ونذرف الدموع والآهات نعود بادراجنا نحو القضاء والقدر ونكتفي بهذه المقولة غير انني اليوم بعد لقاء صحفي جمعني مع نخبة من الاعلاميين العراقيين برئيس مجلس القضاء الاعلى في العراق السيد فائق زيدان تذكرت هذه المقولة والتي اغلبنا نؤمن بها وهي الايمان بالقضاء والقدر

حديث مطول واوراق مكشوفة وصراحة مصحوبة بأدب الحديث اظهرها لنا صاحب بيت العدالة في العراق داخل مجلس القضاء الاعلى السيد فائق وهو يسرد لنا اهم القوانين المرتبطة بحياتنا اليومية والتي تغيب عن اغلب مثقفي العراق وانا ارى تفاعل رئيس اعلى سلطة قضائية مع الزملاء في الاخذ والعطاء والرد باريحية على اسئلتهم المطولة والشغف الذي يعتريهم، رغم انهم يحمل هم قضايا بلد باكمله غير انه لم يبخل علينا بالوقت والاجاباتهنا تنفست الصعداء وقلت في داخلي طب نفسا اذا حكم القضاء، خصوصا والحملة الاخيرة التي ظهرت مؤخرا ضد من يسعى الى نشر الثقافة الطارئة على مجتمعنا الاسلامي استبقتها حملة ضد الفاسدين والمتهمين بالاستيلاء على اموال البلاد والعبادالعدالة ياسادتي هي نصف الدين ومن اراد ان يصحب العادل عمر بن عبد العزيز ويعيش في ظل حكمه فليدلنا على العدالة ولكي يستريح القاضي علينا ان نكون منصفين

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *