ودع الطلبة عطلتهم الربيعية وعادوا لمقاعد الدراسة بعضهم ملأ قلوبهم السرور والبهجة والفرح لحصولهم على درجات نجاح توازي الجهد المبذول في الامتحانات وبعضهم خاب وانكسر وبكى فقد جاءت النتائج بما لا يسر ويبهج..
الذين على تماس مع الطلبة لهم رؤية في العلل التي حالت دون نجاح الكثير منهم بينها انصراف الطلبة لممارسة اللهو والقرب من مواقع التواصل الإجتماعي ايام الامتحانات وانعدام وقلة متابعة الاهالي وافرازات كورونا التي جاءت بطلبة ضعفاء مع صعوبة بعض المناهج بحيث حمل الطالب ثلاث مواد علمية في كتاب واحد كما في مادة العلوم للثاني متوسط فضلا عن الكتب المتسخة والممزقة التي تسلمها الطالب بداية العام الدراسي التي شكلت حاجز نفسي بينه وبين القراءة كلها اسباب قيدت من عزم الطالب على المثابرة لنيل درجة النجاح..
ولهم رؤى في النجاح الاكثار من الامتحانات اليومية سواء التحريرية ام الشفوية و اعتماد الايجاز لايصال الرسالة العلمية والتربوية من ايسر الطرق واسهلها ومناشدة ادارات المدارس لأولياء امور الطلبة لمتابعة الابناء والكف عن تكليفهم باعمال تاكل من حصة زمنهم المخصص للدراسة فضلا عن تكريم الطلبة الذين حققوا نتائج مفرحة لتحفيز من اخفق في اختبار نصف السنة انها رؤى و وصفات علاجية من عيادات التربية والتعليم كي يرفع الجميع أيديهم لسؤال النجاح.