يقول قائل أشهد أن الإنسان هو مستقر المتناقضات وأن الشهوة. اقوى من العقل وأن الشر أعظم على نفوس الناس من الخير ايستطيع الناس أن يرتفعوا في البر والطهر والنقاء إلى حيث ارتفع الأجداد والاخيار في ازمانهم الماضية.
سبيل الثورة
أعداء الإصلاح يجعلون الثوره لازَمه وبالاستناد إلى ذلك يمكننا القول بأن الثوره. كثيرا ما. تصبح مرحله ضروريه من مراحل التطور وإن الإصلاح لا يتم دائما عن طريق التطور وحده وانه كثيرا ما يعتمد في ظروف معينه على. الثوره أيضا ولا شك في انه هناك في حياة الشعوب حالات شاذه يستحيل معها اجتناب الثوره وذلك عندما يسود الجمود حياة المجتمع ويتفاقم الاختلاف بين الطبقات ويزداد التباين بين الاراء قديمها والحديث وهكذا يتبين ان الثوره الجامحه والتطور الهادئ سبيلان سلكهما الإنسان في تاريخه الطويل يطلب من طيب العيش غايه ويغلق دونه سبيل التطور الهادئ فلا يجد الا سبيل الثوره مسلكا.