من القصص الجميله والتي فيها من العبر التي تبين أصول الحياة وفي كل باب فيها هذه القصه التي انقلها والتي تعبر عن سياسه معينه من اجل تقويم وبناء اي انسان وان لا نحبط مافيه من طبيعه وان نحاول أن نستنهض ما مكبوت فيه من جد وعمل فكل انسان مهما كان فيه مافيه من كسل هناك أكثر من طريقه من اجل إعادته للواجهة وان نضعه في صفوف المجدين تقول القصه نقل معلم الئ احدئ المدارس وهو لا يعلم من مستوى الطلاب فيها وعندما دخل الئ احد الصفوف واثناء ما له من محاضره سأل احد الطلاب سؤالا معينا فصمت الطالب واخذ بقيه الطلاب بالضحك لم يعي المعلم سر تلك الضحكه من الطلاب لكنه شعر من خلال ما له من خبره حياتيه ان هذا السؤال قد وجه الى طالب ضعيف في المستوئ ولذلك فأن الطلاب قد ضحكو عليه لان السؤال قد وجه الئ طالب هو غبي في نظر زملاءه بعد انتهاء المحاضره واثناء فتره الاستراحه نادي المعلم لذلك الطالب وقال له سوف اعطيك بيت من الشعر وعليك أن تحفظه كاملا وفي اليوم التالي جاء المعلم إلى الصف وكتب بيت من الشعر على السبوره واخذ بشرح هذا البيت مبينا فيه المعنى والصيغ البلاغيه وكل الأمور الاخرئ وبعد أن انهئ الشرح قام المعلم بمسح البيت من السبوره وقال للطلاب من منكم قد حفظ هذا البيت فصمت الجميع عن الاجابه ورفع ذلك الطالب يده وبعد تردد وتردد قال هذا البيت كاملا فبهمت جميع الطلاب ولم يتوقعو ذلك فقال للطالب أحسنت يا بني صفقو له فأنه طالب ذكي وله قدره علئ الحفظ وعلى المتابعه وتلك ميزه راقت لي جدا تكرر هذا الأمر مره واخرئ وبدأ الطلاب يهتمون ويغيرون من رأيهم في هذا الطالب وايضا شعر هذا الطالب بما له من قدره لو انه درس وتابع المعلمين أثناء الدراسه وفعلا بات من المجتهدين في تلك المدرسه هنا نستنج من هذه القصه ان الاهتمام بالطالب مهما كان ومحاولة تقويمه ومتابعته من الممكن أن نحسن من مستواه وان الأستاذ عليه ان يركز علئ هذه الشريحه وان يحاول ان يستنهض فيهم كل أمر من اجل معالجه الخلل فيهم وهذا أمر يمكن أن نضعه على جوانب آخرئ من الحياة

مشكله بلادنا ان نهمل الطالب الكسول ونركنه في زاوية الإهمال ولا نسعئ علئ تقويمه وفي نفس الوقت قد نحارب اي مجد من اجل قتل مافيه من إبداع.وهذا الأمر جعلنا في اخر الركب وفي غياب الحضور..

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *