أفتش عن بيت
لا يعرف عنه الشعر شيئا،
لا يعرف كيف يلعب بشكله
في الخيال، ولا كيف يتكلم
عن جدرانه
علي
أن أسكن بيتا،
أكتفي فيه بالكلام
عن أسماء الأشجار والحيوانات،
أتكلم عنها
بكلمات أخرى
غير تلك التي اتعثر بها
في النهار وفي بعض الكتب
علي
أن اسكن بيتا،
وفي سطحه
أتخيلني أعول على هواء
يلهي عن التدخل
في شؤون النجوم، وعن التفكير
في نار بديلة
للقلب
علي
أن أسكن بيتا
لا يصل إليه
عواء اللاجدوى
الذي في الخارج،
وفي باحته
أزرع دهشة صغيرة
أملا في
أن تحرسني
أنا وهذه الفكرة
عن السكن.