قبل كل شيء لابد لنا تقديم الشكر لدولة قطر الشقيقة على توفيرها مثل هكذا بطولة اولمبية مهمة لاعداد المنتخبات في أيام الفيفا بظروف تكاد اغلب الفرق المشاركة لا تقدر على تلبيتها .. فقد هيئت فرصة حقيقية للاحتكاك والتجريب والتنافس والاعداد … فضلا عن حسن التنظيم والضيافة .. كذا نشكر اتحاد الكرة العراقي الذي نجح باغتنام الفرصة المفيدة جدا للاعبينا والملاك التدريبي . كما نشرك السيد راضي شنيشل ومساعديه ولاعبي منتخبنا على ما قدموه من جهد وإخلاص .
شاهدت اغلب مباريات البطولة وقد سجلت عدد من الملاحظات : –
1- المنتخب العراقي يكاد يكون هو الأقوى بعد المنتخب الكوري الجنوبي فنيا في البطولة .
2- منتخبنا الأضعف تنظيميا حتى الفرق التي فزنا عليها ( فيتنام وعمان ) كانوا اكثر منا تنظيما .
3- منتخبنا يمتاز بلاعبين يمتلكون المهارة والقوة البدنية والثقة بالنفس .
4- في ذات الوقت هم يفتقرون الى الأسس الصحيحة للعب الاحترافي .
5- تحسب للكابتن شنيشل حسن خيارته واتاحته الفرص لظهور نجوم جدد يمكن ان يكونوا أساس لرفد المنتخب الوطني .
6- الملاك التدريبي لا يتحمل مسؤولية ضعف التنظيم وعدم قدرة التحكم بالكرة وفوضوية الانتشار في بعض تفاصيل المباريات . لان لاعبينا في باكورة التجمع وهم متمرسين بالدوري ويمتلكون المهارة والقوة البدنية وحب الظهور للانطلاق الى عالم الاحتراف والمنتخبات .. مما تسبب بتلك الفوضى غير الخلاقة .
7- منتخبنا يمتلك نجوم واعدة وملاك تدريبي قادر علی ان يات بالثمار ويحقق الأهداف المرجوة شريطة ان تتوفر فرص افضل لتجمع اللاعبين وزيادة المعسكرات التدريبية والمباريات التجريبية القوية التي تصب بصالح الفريق سيما من ناحية الانسجام والتنظيم وضبط إيقاع الفريق .
مبارك لكرتنا ونسال الله التوفيق لجميع منتخباتنا الوطنية وابنائنا اللاعبين وملاكاتنا التدريبية .. والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق !