متابعات
“الكاتب حسين الذكر”
بامسة رمضانية مباركة ووسط حضور نخبوي وترحيب جماهير من الوسط الإعلامي والاكاديمي والرياضية والاجتماعي والنيابي … حل السيد وزير والشباب والرياضة احمد المبرقع المحترم ضيفا كريما على مركز افرست للاعلام .. وسط ترحب وسعادة غامرة من المحتفيين الذين احاطوه بالهدايا والدروع والورود والكلمات والهوسات .. ثم تحدث الوزير عن استراتيجية وزارته التي قال عنها انها تهتم بشريحة الشباب قبل الرياضة وناخذ مساحة اكبر من غيرها من خلال عدد من المشاريع التي اقرت وتنتظر اقرار الميزانية لنشرع بالتنفيذ بما يفتح افاق عديدة للشباب من اجل الخلاص من بلايا الظرف والوقت .. الذي وجدا أبنائنا انفسهم في شرنقته .. وآنا لنا لهم الخلاص منه بالاساليب المشروعة والجهود المخلصة المبذولة ومن خلال برامج حكومية متنوعة ودعمها وكذا بالتعاون مع الجهات الساندة والمتنفذة سيما من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية عبر برتوكلات خاصة اعدت لهذا الغرض .. وكذا عبر عن اهتمام الحكومة بالتطورات الحاصلة بالقطاع الرياضي سيما بعد المتحقق من انتصارات خليجي 25 وكذلك فوز الشباب في بطولة اسيا الأخيرة وتاهلهم لكاس العالم ومشاركة الأولمبي وفوز منتخب السلة العراقي في بطولة اسيا وعديد النشاطات التي وضعناها نصب اعيننا ونخطط لاعادة الهيبة والنشاط والدعم الى جميع الألعاب بما يمكنها من رفع علم العراق وتحقيق الانجاز والعودة الى ما كانت عليه أيام زمان .
بعد ذاك فتح أبواب المشاركات والنقاشات وطرح الآراء الأخرى التي تعددت اذ لم يترك الحضور الكريم شيء الا وناقشوه واسمعوه للسيد الوزير بمختلف الملفات الحياتية التي تتعلق بنشاط الشباب والرياضة والثقافة … وقد سمعها وعلق عليها وأجاب معاليه بما يمكن ان يستوعبه الوقت .. هذا وقد سادت البهجة وروح المودة بين الجميع والتقطت الصور التذكارية وتغنى بعض الفنانين الحضور بوصلات موشحية حول الشهر الفضيل واعلاء شان القيم الوطنية الاصيلة .
