بين حين وآخر ، وفي الطريق الى بيتي ، اسلك الشارع الذي تقع على ضفته دار الصديق الراحل مهدي اسد حيدر. حينها تستيقظ الذكريات..
{{{
هو محمد مهدي بن الشيخ العلامة اسد حيدر. ولد في النجف عام 1943. وفيها اكمل دراسته الاعدادية. وقدمه الباحث الراحل حميد المطبعي ، في الجزء الثاني من موسوعة اعلام وعلماء العراق ، على النحو التالي : باحث ادبي وعلمي.تخرج في كلية الاداب قسم التاريخ 1967. وحصل على الماجستير 1982. ومنع من السفر الى بريطانيا لاكمال دراسته. عين مديرا لعدة مدارس في جنوبي العراق . ثم عمل في وزارة الشباب . وتنقل في ادارة مراكز الشباب ورئيسا لتحرير مجلة الشباب . وعمل في وكالة الانباء العراقية. واستقال من الوظيفة 1982. من مؤلفاته : التحالف البريطاني الصهيوني. وكتاب : الخلافة والمُلك 2005 ? وكتاب : الخروج من مصر 2010. وله كتب خطية في الدين والسلطة. وفي وثائقه : كان في بعض مقالاته يتخذ له اسماً مستعاراً ، هو ( درويش حيدر ).
{{{
واقتربنا من بعضنا. بحكم جوار السكن وتشابه الاهتمامات الفكرية. زرناه ، الصديق عادل الدلي وأنا ، في داره قبل الاحتلال. والتقيته بعد الاحتلال في دمشق ، حيث اقمنا مهاجرين. هاجمه المرض العضال. وكان يشعر بدنو اجله. ووقفنا عند سريره وهو يصارع المرض: الصديق الدلي وأنا. انتقل الى جوار ربه. رحمه الله.