بحكم عملنا في الصحافة الرياضية تصلني عدة تساؤلات من عدد ليس بالقليل من الاصدقاء تنص وتختصر هذه التساؤلات بما يلي …
لماذا اغلب الصحفيين العاملون في قطاع الرياضة يهتمون بكرة القدم ويهملون الالعاب الاخرى مع انهم صحفيين رياضيين ولا يجب أن يختصر عملهم وتسليط اضواءهم فقط على كرة القدم ؟!
اعتقد هناك جوابين لهذا السؤال الجواب الاول بديهي ومنطقي حيث أن كرة القدم هي اللعبة الاكثر جماهيريا في العالم وليس في العراق فقط وأكثر انتشارا وعشقا ومن الطبيعي البعض من العاملين في الصحافة الرياضية يصب أكثر اهتمامهم وعملهم لهذه اللعبة ولكن مع هذا هم مقصرين إذا ما تناولوا في أعمالهم تسليط الأضواء على مختلف الألعاب الرياضية الأخرى …
أما الجواب الثاني هو كارثة يراد لها اكثر من وقفة من قبل القائمين والحد منها أو القضاء عليها حيث أن البعض من العاملين في الصحافة الرياضية وبلا شك هم قليلون ولا يمثلون الا انفسهم …
هؤلاء استغلوا مهنتهم واصبحوا من خلالها مستثمرين كونها تعود عليهم بالاموال والسفر والسياحة أذ أن لعبة كرة القدم تعرف باللعبة الغنية ماليا نسبة لتصاعد المبالغ المعنية بها من حيث التعاقدات مع اللاعبين والمدربين إضافة إلى كونها دائما ما تكون مسابقاتها ومناسباتها في مختلف دول العالم لذلك هؤلاء أصحاب الأساليب الملتوية اتخذوا من عملهم منافذ لكيفية الحصول على الأموال والسفر من خلال تدخلاتهم وأساليب الاستفزاز والاستبزاز وما إلى ذلك واعتقد هم معروفين لدى الجميع وعليهم أكثر من مؤشر …
ولكن العيب ليس بهم وحدهم بل العيب ببعض أصحاب القرار أذ أنهم دائما ما بجاملونهم مع انهم يعرفون جيدا هم ليس بصحفيين يعملون بنزاهة والدليل دائما ما نجدهم مقربون من أصحاب القرار !!!
اختم سطوري هذه قائلا كل مسؤول يجامل صحفي وإعلامي فاسد هو فاسد ونتيجة الخوف من فضح فساده يلجأ لتقريب له الصحفي الفاسد وكما يقال إن صح التعبير
( سمجة وخايسة من راسها ) !!!