تعرف البطالة المقنعة في قاموس علم الاقتصاد . بأنها عملية توظيف أو استخدام عدد أكبر من العمال أو الموظفين لوظيفة لا تستحق كل هذا العدد ، (استخدام اكبر لوظيفة اصغر ) وهي عادة تستخدم لدى حكومات الدول النامية لتقليل البطالة الحقيقية ، بأضييق الحدود ، ولكن في العراق تجاوزنا البطالة المقنعة إلى البطالة المبركعة ، وهي العملية التي أريد منها ستر المحظور وتجاوز المنظور ، فالفضائي بدعة القرن الواحد والعشرين في العراق ، وهو من كان في كشف الرواتب حاضرا وفي كشف التعداد ماضيا ، فإذا كان للعاطل المقنع دورا بسيطا وملموسا اوحضورها مشهودا ، فإن للفضائي المبركع دورا وهميا مبركعا وقاتلا في كثرة تعداد العسكر أمام قلة داعش ودوره المنكر ، أما البطالة المبركعة فهي أيضا تكمن في الحضور الجزئي أو الإجازة الإلزامية أو الإجازة بتنصف راتب ، والبركع عريض اعرض مما نتصور فهو يشمل المستخدم في بيت المسؤول أو شركة الوزير المقبول ، أو مشروع النائب المشغول ، وهكذا البركع يعرض وايطول ، وعلى الميزانية التشغبلية صرف الرواتب وفقا للأعراف والأصول للمقنع والمبركع والموظف المجهول….

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *