ومن يهتمُّ!!
لأميرٍ دون ملامحَ
كلّ ما بقي فيه
جسدٌ شديد
وخندقان حفرهما سيلٌ، لا يسقي إلا مرجان البحر..

ومن يهتمُّ
ليدٍ تنام وحدها
في جيبٍ..
هو جُحرها الذي
عندما يفتح النهار فمه
تختبئ داخله، وتتكوّر..

ومن يهتمُّ
لكلبٍ
لا ينبح… لأنه يعلم
فرار جميع من حوله
بعد وفاء..

ومن يهتم
لغصنٍ ينتظر دوره
في الموقد

ومنْ
يهتَمُّ!!!

لذلكَ
أخذَتْ عيني قوارير الدموع وغادرت رأسي،
ركِبَتْ يدي اليُسرى أُخْتَها ثم رحلَتْ،
ركّبَ أنفي أذنايَِ في جنبيْهِ ورفرف بهما ثم طار بعيدا،

بقيَ قلبي وحده
كيتيم في مقهى

وصرتُ مدينةً مهجورة

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *