في الاونه الاخيرة بدأ حديث يجري تداولة على نطاق كبير حول عملية تغييرية شاملة ستجري في الشهر الرابع او نهاية هذا العام اوالعام القادم وانها ستنهي العملية السياسية الفائمة وان الامريكان سيعيدون احتلال العراق الى غير ذلك من الاقوال والتكهنات ،، وقد علقت على ذلك بالاتي : – ان تدمير العراق قد خطط له وجرى تنفيذة بدقه وبدفع وتوجيه من قبل الصهيونية العالمية ، وهذا المخطط كانت بداياته عندما خرجت مصر من الصراع العربي الاسرائيلي بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد ، واصبح واضحا بان العراق بامكانياته وقدراته الاقتصادية والعسكرية هو المؤهل بلا منازع لان يكون مركز الثقل في المنطقة العربية ،، . ان عملية التدمير جرت على شكل صفحات متعددة ، ان كان في ايصال النظام السابق او النظام الحالي الى الحكم ،،، فهل ياترى الغرب والامريكان حصلت لديهم صحوة ضمير ويريدون تصحيح ما ارادوا تنفيذة وبعد نجاحهم الكبير في تدمير هذا البلد ؟؟!! واذا كانوا جادين فعلا لتحرير العراق وايجاد نظام سياسي قوي وحكومة ناجحة ومقتدرة ، فلماذا لم يشكل الاحتلال بعد السقوط هذة الحكومات من الشخصيات المتحضرة القوية والتمرسة في ادارة الدولة من العوائل المرموقة والمؤهلة لقيادة الدولة وادارة الحكم والذين يوجد منهم الكثير ان كان في داخل العراق او خارجة ؟؟! وما علاقة الامريكان بالاحزاب والحركات الدينية او الشخصيات التي تتبنى قيم البداوة والتعرب حتى يوصلوهم الى قيادة البلد ؟؟!! وهل هم اغبياء او بهذه السذاجة ؟؟!! ،، ان ما يتداول هو يقع ضمن مايسمى باشاعة الامل التي يرنو مروجيها لان تتحقق بعد خيبة الامل التي اصابت الكثيرين بسبب مما يجري الان ، او الذين يطمحون العودة الى المعادلة السابقة في الحكم ،، وهذة ظاهرة نجدها في كل اوان وزمان ، بسبب العصبيات والاهواء المخزونة في عمق العقل الباطن للشخصية العراقية ، وحتى اذا حصل تغيير فهو لا يخرج عن نطاق مخططات التدمير والتقسيم ومن خلال اطروحة جديدة لكن لاتختلف عن سابقاتها في تقسيم المقسسم واضعاف هذا الكيان وقد يسعى الامريكان لايجاد نظام يقود العملية السياسية فية مكون اخر لا يلتقي مع النظام الايراني ، الا ان هذا مستبعد لصعوبة تطبيقه عمليا على ارض الواقع بعد المتغيرات الكبيرة والغير مسبوقة في بنية المجتمع العراقي وخاصة بالنسبة للمكون الاكبر ، اضافة الى ان الامريكان يعتقدون ان التركيبة الحالية للعملية السياسية تخدم مخططاتهم لانها ستبقي الاصطفافات الطائفية قائمة وخاصة ان المكون الاخر الذي كان يقود الدولة ونظام الحكم عبر مئات السنيين سيبقى رافضا للمتغير الحادث بعد السقوط ، وذلك لعمق ماهو متوارث بيئيا واسريا وما هو مخزون في العقل الباطن للشخصية العراقية .