ظهر السياسي العراقي الخاسر للانتخابات وائل عبد اللطيف من على قناة الشرقية، وهو يتحدث عن استبدال أربعة وزراء
بينهم، وزير التعليم العالي الدكتور نعيم العبودي، بضغط امريكي.
وحيث إن لا مصدر رسمي امريكي يتحدث عن ذلك أو بيان رسمي حكومي عراقي، فان حديث عبد اللطيف لايعدو كونه
استهدافاً سياسياً مبني على خيالات وأوهام.
وعبد اللطيف الفاشل بالانتخابات يحاول دائماً اظهار نفسه وكأنه العليم بأسرار الاحداث، فيما كل ما يتحدث به لا يعدو
كونه أفلاماً هندية من وحي خياله.
نؤكد لعبد اللطيف وغيره، إن الحكومة العراقية لا ترضخ لأية ضغوط فيما لو وجدت فعلاً، لان لها قرارها المستقل
غير التابع كما يتصور عبد اللطيف.
لقد اثبتت الفترة الزمنية الماضية كيف إن الوزير الدكتور نعيم العبودي ادار التعليم العالي بكفاءة منقطعة النظير، وادعو عبد اللطيف إلى لقاء الطلاب والأساتذة في الجامعات لإدراك هذه الحقيقة.
إن كلام عبد اللطيف هو نوع من الإشاعة السياسية والتلاعب بالحقائق، وان نشر أخبار كاذبة أو معلومات مغلوطة بهدف التأثير على الرأي العام، لا يليق بمن يدعي انه سياسي له خبرة، حتى لو كانت من باب التحليل السياسي.
ندعو قناة الشرقية إلى لقاء شخصيات سياسية تقول الحقائق، لا المزاعم والخيالات وان تكون حذرة من تصريحات أولئك الذين يوردون المعلومة من دون مصادر واضحة ورسمية.
نقول لعبد اللطيف إن مثل هذه التلفيقات لا تفيدك في إطالة عمرك السياسي الزائل، وان الجمهور الذي ازاحك في الانتخابات لا يسمع ما تقوله لأنها أكاذيب وتلفيقات لا قيمة لها.