هكذا أطلقها بكل عفوية وعذوبة وكثافة روحية وحسية عالية تتوفر عليها نبرة صوته الساحرة .. قال هم فرسان السلام وعشاق الحياة .. الرجل يأسر كل من يلتقيه .. وهو يحب العراق حباً جماً بل لعل من حسن حظ هذا الوطن المرير المفدى أن يحظى برجل مثله .. رجل يحرص على بلاده كما يحرص الأب على أولاده وأسرته وبيته .. هو معلم بكل ماتعنيه هذه الكلمة من معنى وهو أنيق روحي كبير بل هو كما قارورة عطر باريسي نفيس يالسعادة من يقع تحت جاذبيته وأناقته وعطره وسحره ..
الرجل هو كائن مؤسسي بل هو رجل دولة بأمتيار .. ولأنه مهم وفاعل ومسؤول كانت الكاميرات والأعلاميات تتابعه وتلاحقه على الدوام .. ولأنه متوثب ومنطلق وعلى نقاوته وسجيته .. هكذا قالها (( هم فرسان السلام وعشاق الحياة )) وهو يضع نفسه تحت كاميرا تدور حالياً من أجل أنتاج فلم يرصد مدى التقدم المحرز في مجال معالجة الألغام .. حتى أنه فاجأ مخرج الفلم بأقتراحه عنواناً مهماً لهذا الفلم .. سجل ياصديقي .. أنا أقترح عليك أن تختار عنواناً لفلمك التسجيلي هذا
وهو (( فرسان السلام وعشاق الحياة )) فليس غير هذا العنوان تحديداً صديقي وهكذا قالها يلائم أولئك الرجال العاملون بحقول معالجة الألغام ممن يضعون حيواتهم وأرواحهم ومستقبلهم ومصائرهم عموماً لكي يكونوا بخدمة وممنونية هذا الوطن الحزين المفدى ..
فهلا عرفتموه يا أعزائي من يكون..؟؟؟
أنه ليس سوى ذلك الحسيني الجميل
الدكتور صباح حسن الحسيني
مديراً عاماً لدوائر معنية بأخطر ملفات البيئة العراقية اليوم ..
أنه يدير الآن ملف شؤون الألغام في العراق ..وملف اليورانيوم المنضب والتلوث الأشعاعي عموماً ..
فألف تحية حب وعرفان
وأجلال وأكبار وتقدير عالي كبير
لهذا الرجل البديع
الأعجوبة .