لم التق بها يوما ولم أرها قط ؛ لكنها غرست في الذاكرة ..هي هذا الحبيب المجهول الذي كنت أبحث عنه على الدوام ؛ وها أنا احادثها واشتاق إليها …أتأمل في عينيها فيبهرني هذا الجمال الآسر …لله اهي حورية هبطت من جنة الخلد لأهيم بها ويزداد حنيني إليها ! اتراني اسرح في عالم الخيال حتى تنقطع أنفاسي! كيف أحتوتها الذاكرة كطيف جميل لا يفارقها ! وأهمس مع نفسي متسائلا : اهي اضغاث أحلام ؟ لكني لم أكن احلم ؛ فها هي تقف قبالتي بين حين وحين وكأنها تناديني أن أقبل عليها ؛ وتمضي هذه الحكاية على مدى الأيام..حكاية هذا الحبيب المجهول الذي يراود ذاكرتي كأنه يغريني أن أبحث عنه في دنيا الواقع لأشاطره الهوى والعشق ؛ اتراني ساجده حقا في يوم ما وتكتمل عيناي بمرآه الجميل ام يظل محبوسا في الذاكرة !

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *