اذا استعرضنا على مستوى التاريخ في كل ما قيل وقال وما يروى عن فلان وفلان من اخبار إن لم اقل كلها بل معظمها فهي من نسج الخيال وهي تعود إلى غلو الأصدقاء او الأعداء للمنسوج له في تعظيم الهين وتضخيم اليسير من اخباره فلا غرابه ان يكبروا من أمره ما صغر ويعظموا من شأنه ما هان اما الحكايات والتسطيرات على مدى الازمنة الغابرة حينما تضعهما في مختبرك العقلي وتخضعهما للتحليل والتعليل فستجد ما لا يرضى المنطق والصحيح.