في نهاية عام ١٩٧٩ كنت جندي مكلف في منطقة فيش خابور في السرية النقلية الجبلية التاسعة الحكومة جابت وجبة من كبار السن المتخلفين من الخدمة الالزامية في وقتها خطية شياب ومنهم حتى من بادية النجف بحياتهم ما عايشين بالمدينة كل حياتهم بالبادية.
كان امر صف عدنا اسمه مناجت هراطة من الحويجة يحكم اكبر من عبد الجبار شنشل وجان الامر مالتنا مقدم درع سمير داود سلمان دورة عدنان خير الله ومعاقب ودازيه يمنه والمساعد ملازم اول طبيب بيطري كاكه صباح عبد الله علي طبيب بيطري انسان طبيب روعة ومثقف ومتدين كنا ما نخاف من كل هذول الرتب بس نخاف من ابن هراطه حيل ما كان يخاف من الله.
واحد من هذول الشياب ما يعرف شلون يمشي يس يم.
خطية يخربط بالمسير الامر عفاه لكبر سنه من التعداد الصباحي والتدريب ولكن القائد هراطة كان اله راي يختلف كام يوميا يطلع واحد من عدنا ٣ ساعات بس يمشي هذا المسكين يس يم.
رجال شايب بدوي اصيل حر اني كنت اصيحله عمي حيدر
فمشت عليه بالسرية عمي حيدر وهو فعلا اسمه حيدر ،،،،،،،) ف مشت عليه عمي حيدر حتى الامر كان يصحلة عمي حيدر . بس المرشال حامي حمى الاوطان خراطة كان يسميه( الاثول ) مع الاسف
راحت اشهر واجت اشهر كنا على الزاب قرب الكنيسة القديمة في فيش خابور كان اللعين عزت الدوري وزير الداخلية زار المنطقة ولكون سريتنا تابعة لشرطة الحدود اجى اللعين زار سريتنا خطية حيدر ما يعرف هذا منو
وكان شايل قصعة وكت الغداء فما اخذ تحية لعزت ابراهيم.
بادر العريف هراطة وكال الامر هذا سيدي اني اشك بيه ومن يومها صار تحت المراقبة وبعد سنة او اقل اعتقل بتهمة تهريب اشخاص عن طريق الخابور الى سوريا واعتقل من قبل الاستخبارات كان فيه العقيد الركن عبد الملك من منطقة حمام العليل گبر العبد والرائد حسن الدباغ من الموصل مسؤل التحقيق في استخبارات زاخو بعد شهر رجع السرية جلد وعظم من التعذيب وعندها تم تبليغنا ممنوع نناديه بعمي حيدر واطلق عليه كلمة الاثول خطية وخلال ايام حتى الاخوة المتدينين كانو يصيحون راح الاثول رجع الاثول كان الرجل باليل يبكي الله يرحمه راح مجاز هرب بعد فترة انمسك جابوه للسرية بس خطية نفس اللقب جابوا الاثول راح الاثول مع الاسف وبعد فترة هرب مع سلاحه وانتهى به ان حكم عليه بالاعدام بسبب خيانته للوطن الي يقوده هراطه وبعد سنة كنا صيام وقت الفطر سويت فطور للحضيرة مالتنا ومن كملنا كلت رحم الله من يقراء سورة الفاتحة على روح عمي حيدر فالكل صفن وكال منو حيدر فبادر احد الاخوان وقال سيد محمد يقصد هذا الاثول الي انعدم وسبحان الله ومن ذلك الزمان عرفت ان هراطة هو من يحكم بلدي ولحد اليوم والشهيد هو اطلق عليه الاثول.
هراطة ينتصر في كل زمان ومكان.
من جمهورية هراطة الديمقراطية الحديثة القديمة
يحيى العدل في بلد يحكم على الوطنيين بالاعدام وينصر هراطة الرئيس.
اسفي.