بحضور كمي ونوعي يتقدمه السيد رئيس الوزراء الاستاذ محمد شياع السوداني انطلقت اعمال المؤتمر العام للشباب والرياضة تحت شعار (تحديات العصر وآفاق المســتقبل ). بامل طموح وحضور حاشد من اهل الاختصاص والمعنيين : ( اكاديميين وخبراء ووزراء ونواب ورؤساء اتحاد واندية ومؤسسات واعلام وصحافة وطب رياضي ولاعبين ومدربين واداريين … ) .. اختزل رئيس الوزراء الحدث بعبارة : ( لن نترككم وحدكم وسنكون معكم .. ) .. موجه كلامه للرياضيين والشباب والقيادات المسؤولة للنهوض بهذه الملفات الحيوية التي أصبحت تشكل علامة فارقة في حياة ومجتمعات عالم اليوم .. رئيس اللجنة العليا للمؤتمر الأستاذ خالد كبيان قال : ( اثق بجمعكم وقدراتكم لاعادة الأمور الى جادة الطريق الصحيح .. وسنعمل معا وبشكل استراتيجي للنهوض بواقع الشباب والرياضة ) . السيد وزير الشباب الأستاذ احمد المبرقع : ( أشار الى نقطتين جوهرية الأولى تتعلق بضرورة إعادة كل ملف الرياضة والشباب الى حضن الوزارة الجهة القطاعية الرسمية الاعرف والاقدر … والتي تمتلك مقومات نهوضه واصلاح شؤونه ..اما الثانية فتخص إعادة النظر بملف استثمار المنشئات الرياضية والمنتديات التي اغلبها خرجت من خط الخدمة الرياضية واخذت منحى أخرى ينبغي التوقف عنده وإصلاح الخلل فيه عبر القانون وإيجاد سبل وحلول عاجلة آنية للملف برمته ) .
بمعزل عن التقييم والاراء التي صدرت عبر وسائل الاعلام والتواصل سواء كانت مع او بالضد .. مما اعلن وجرى اليوم تحت عنوان الإصلاح الرياضي والشبابي .. نعتقد ان توجه الحكومة واستنهاض قواها للالتفات الى ملف حضاري كبير يستحق الاهتمام والشكر لكل الجهود التي عملت ليل نهار من اجل هذه اللحظة .. التي سوف تكون تحت انظار وسائل الاعلام والمعنين من اهل الاختصاص وغيرهم لمتابعة الخطوات خطوة بخطوة .. مما يتطلب جهود اهتمامية جدية اكبر مما بذل سابقا لتحقيق نسب اعلى تحت عنوان الإصلاح الرياضي التي يجب ان تكون على شكل : ( آني .. وبعده قريب .. وآخر استراتيجي ) .. وتلك اهداف كبرى تتطلب ما تستحقه وتعنيه فعلا وعملا وليس قولا وشعارا ..
هنا وبالوقت الذي ينبغي ان تقف وسائل الاعلام العراقية مع كل جهد وطني لتصحيح المسار وتبارك الجهود وتدعم الخطوات الجادة دون ان تكون حجر عثرة مستدامة .. فاننا بذات الوقت سنراقب ونطالب ونطالب … بنوايا حسنة ولاهداف ومصالح وطنية عليا .. والله ولي التوفيق ..

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *