ان مدرسة الحياة هي الاجدر بتعلم المرأ عن تحسين الحياة وما تعلمنا منها عن انظمة الحكم في البلاد ولربما في العالم الثالث جميبعا ، بان نظام الحكم الملكي البرلماني هي الافضل في العراق إقتداءا ببعض الدول المجاورة المتمتعة بالامن والاستقرار ورفاهية الحياة فيها لان تحدد مسؤلية ادارة الدولة على عاتق شخص واحد طول حياته في السلطة للحفاظ على الثروة الوطنية وما فيها من ممتلكات وتطوير وتقدم البلاد وليس كل اربع سنوات يستغلها شخص واحد يهدرها لاغراضه الشخصية والكتلة الساندة له للاثراء وكذلك وجود الحزب الواحد في البلاد والسلطة يدل على الدكتاتورية ووجود حزبين متنافسين على السلطة للاصلاح واحد في السلطة واالاخر معارض في البلاد هو الاسلوب الانجح في ادارة الدولة و اكثر من حزبين يخلق الفوضى العارمة في السلطة والبلاد واذا اشتركت جميعها او بعض منها في السلطة مع حزب رئيسي فيها فالبقية تدخل السلطة لاغراضها السياسية في فشل ذلك الحزب وليس للتعاون معه في الاصلاح ليكتسب الشهرة وتقوية مركزه مستقبلا.
هذا هو رأي كشخص مستقل إن كان هناك احتراما للرأي في بناء دولة قوية متماسكة بهوية انسانية خالية من التمييز لاي فئة كانت وتكون الثروة الوطنية للجميع لا ان يكون فيها شخصا متخوما والاخر في فقر مقفر ويحكمها القانون ويكون الرئيس والمرؤس امام متجر او مخبز في رهط واحد وإن يراد لها امدا طويلا .