بكلمات… مؤشر هيرش يبين عدد الاستشهادات المسجلة لباحث معين من بحوثه المنشورة في المجلات العلمية، والذي يعطي انطباعا لأثر النتاج البحثي للباحث على النتاجات البحثية لغيره من الباحثين، ولكن هيرش لا يستطيع كشف الباحث الذي يوضع اسمه على البحث مقابل ثمن، أو يكتب له البحث بالكامل مقابل ثمن، أو يتم الاستشهاد من بحوثه مقابل ثمن، أو ينشر بحوثه في مجلات مزيفة أو مختطفة أو غيرها من التوصيفات عن طريق وسطاء لانه لا يجيد استخدام البريد الالكتروني أو طريقة التواصل مع المجلة، أو يشترك مع مجموعة من الباحثين لا يعرفهم ولم يتواصل مع احدهم ليضع الوسيط اسمه على البحث مقابل ثمن، أو………، أو………… هناك مبدأ بالإدارة ما تستطيع قياسه تستطيع ادارته، وبما ان مؤشر هيرش لا تستطيع قياسه فمن غير المنطقي ان تعتمد عليه في اختيار من يصلح لمهمة قيادية أو تعليمية أو بحثية أو مجتمعيه لانه قد يدمرها ويعبث بالصحيح منها اذا كان هريشه مزيف.
البحث العملي يظهر أثره الايجابي على كل الأنشطة وفي جميع المجالات بما فيها الابتكارات والتطور في جميع الميادين اذا كان حقيقيا، أما اذا كان مزيفا فإنه يسمح بولادة غير شرعية لكم هائل من الألقاب العلمية المزيفة التي تؤدي الى زيادة القيادات الجامعية المزيفة والإستشارات المزيفة والشهادات المزيفة والقيم المزيفة ومزيد من الخراب والتراجع للعمليات التعليمية والبحثية والمجتمعية وظهور التدهور في جميع المرافق العامة والخاصة.
# فائدة بحثية: لا يعفي الباحث النشر الزائف أو الاستشهاد المخالف لأخلاقيات البحث العلمي (حسن النية وعدم الدراية المسطرة على بعض الكتب الرسمية أو المنقولة عن لسان بعض القيادات الأكاديمية للتدليس والقبول بالزيف فان ذلك يصلح لتبرير سلوكيات البسطاء والجهلة ولا يصلح للباحثين والعلماء) لان الباحث يجب ان يـتأكد من صحة ودقة كل شيء يتبناه أو يكتبه لانها أمانه علمية (البحث هو التدقيق)، وكذلك التعليم العالي والجامعات لا يعفيهم أخلاقياً وعلمياً وتاريخياً الاعتماد على هيرش دون قياس وتقويم لإدارة الزيف وازالته ليكون كل شيء حقيقي ومتوافق مع أخلاقيات البحث العلمي ليشكل أثرا ايجابيا ملموسا على أصحاب المصالح والمجتمع وجميع الأنشطة.