العقدة المتلازمة لبعض المسؤولين الكبار، هي إهانة الآخرين في العلن.
وفي كل مناسبة استعراضية يروم فيها المسؤول استبدال موظف فانه ينتهج سلوك التوبيخ والإذلال والإهانات اللفظية والانتقاص.
وهناك من يهين على سبيل المثال، موظفا خدمته الوظيفية تمتد لنحو أربعين عاما، لا يقارن بنصف ربع خدمة الموّبخ.. فأين الإنسانية في مراعاة واحترام أصحاب التجربة والخدمة الوظيفية.
والتوبيخ لمسؤول حكومي بمنصب كبير، من قبل الأعلى منه منصبا، هو من شأن البرلمان بلجانه الرقابية فهي هي الجهة المٌناط لها محاسبة المقصرين.
وإذا كان تلك اللجان لا دور لها، فلماذا أزهقت ثروات العراق بميزانية مخصصة لها؟.. وما جدوى وجودها ؟.
والسياق هو إجراءات رسمية يمكن عبرها استدعاء المقصر والاستفهام منه دون استعراضات ميكافيلية..
والتقصير دائما يعود الى الأحزاب والجهات النافذة التي تعتمد أشخاصا من غير المؤهلين علمياً وعملياً..