قبل ايام مرت علينا الذكرى العاشرة لرحيل موسيقار العراق طالب القرغولي الذي ودعنا في السادس عشر من ايار 2013 في مدينته الناصرية بعد صراع مرير مع المرض، رقد على اثره بمستشفى ابن النفيـــــــــس ببغداد وكان رفيق دربه الموسيقار حسن الشكرجي يتواصل مــــــعه كل يوم وخـــلال زيارتنا قبل رحيله بايام في المستشفى.
كانــــــت (الزمـــان) توثق الزيارة التي لاتخلو من الذكريات الجميلة وعند اســـــتذكارنا ايام تســـــجيل روائعه الموسيــــــقية في ستديو الرواد في المنصور كنت استدرجه الى ذكريات عالقة في الذهن، واضافة الى الذكريات مع كبار المطربين والموسيقيين الذي كان يسجل لهم الحـــانه ذكرته بايام (لعبة الطاولي) التي كانت لاتفارقه طوال جلسات الاستراحة فكان يتغلب على الفنانين والموسيقيين اثناء اللعبة ومن خلال الرهان المتواضع تبدا رحلة الضحك والمرح مع الفنانين عندما خسرون بلعبة الطاولي ، فعقب قائلا (فائز شذكرتنه بايام الطاولي ؟
اخاف يزعلون الذين كنت اغلبهم) ووسط الامه ومرضه ضحك وضحكنا جميعا ونحن نستذكر اجمل ايامنا ليرحل عنا ابا شوقي بعدما نقل الى مدينته الناصرية ليقضي ساعاته الاخيرة بين اهله وذويه واصدقائه رحمه الله .