بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الى تركيا أعلن الجانبان عن مشروع استراتيجي اطلق عليه الرئيس التركي اوردكان طريق الحرير الجديد واطلق عليه السيد السوداني اسم طريق التنمية وأكد الطرفان على الفوائد والعوائد التي سوف تخدم المنطقة كلها وليس العراق وتركيا فماهو هو مشروع طريق التنمية . التكلفة : قدرت شركة أيطالية متخصصة تكلفة المشروع 5.10 دولار لمد سكة الحديد بمسافة 1200 كليومتر وشراء قطارات كهربائية سريعة لنقل الحمولات من سلع ومسافرين. طرق سريعة بكلفة 5.6 مليار دولار لنقل البضائع والمسافرين وبذلك تكون الكلفة الأجمالية 17 مليار دولار تقريبا. المسار: يبدأ طريق الحرير الجديد من ميناء الفاو في مدينة البصرة الى مدينة فيشخابور في المثلث العراقي التركي السوري على الحدود العراقية التركية ومنها الى اوربا يمر ب 13 محافظة عراقية بالاضافة عدد من المدن التركية.
الجدوى الاقتصادية: يعد المشروع الأكبر للنقل في المنطقة يختصر المسافة من 33 يوما بالمسار البحري الى 15 يوما بالمسار البري يوفر عائدات مالية للعراق 4 مليار دولار يوفر 100 الف فرصة عمل نقل 5.3 مليون حاوية و22 مليون طن من البضائع وينقل 15 مليون مسافر سنويا كما يمنح الاقتصاد العراقي مزايا التنوع ربط شرق العالم بغربه وتحول العراق الى منطقة ربط ووصل بين اسيا وأوروبا وهذا بدوره يعزز من مركز العراق الأقتصادي والتجاري كما يؤدي الى انعاش الحركة التجارية داخل كل المحافظات التي يمر بها .
مراحل أنجاز المشروع : تنتهي المرحلة الأولى في عام 2028 (انشاء السكة الحديدية والطرق الرئيسية)
المرحلة الثانية يتم أنجازها عام 2038
المرحلة الثالثة والأخيرة تنتهي عام 2050 وهو استكمال المشروع بشكل نهائي.
ان هذا المشروع الاستراتيجي العملاق يحتاج الى بناء بنى تحتية ضخمة وتوفر استقرار سياسي واقتصادي ومالي وأمني في العراق والمنطقة لذا يجب على الحكومة العراقية توفير البيئة الأمنه من أجل انجاح المشروع والعمل على تصفير المشاكل الداخلية وخلق حالة من الوعي المجتمعي بأهمية المشروع وضرورة دعمه وان لايتحول المشروع الى دعاية حزبية لجهة معينة بل ان يكون مشروعا عراقيا وخيارا وطنيا الجميع يقف خلف انجاحة لأنه مشروع تنموي يخدم الجميع.